الفنانة الراحلة هياتم كانت فتاة أحلام شباب كثيرة لدرجة إن في شباب كثيرين كانوا يريدون الزواج منها وهي كانت ترفض، كما أن الفنانة هياتم مليئة قصص وكواليس مثيرة لكن ليس في حياتها الفنية، انما في حياتها الشخصية.
لدرجة إنها وقعت في مشكلة زي اللي حصلت مع حسن شاكوش ومراته ريم طارق، وكل ده عشان تقول إنها آنسة وعذراء رغم إنها مش بنت بنوت ولا حاجة، ده غير إنها بتاعة مشاكل في الفن كمان ومرة ضربت خناقة لرب السما مع الفنانة ماجدة الخطيب واتحكم عليها بالحبس كمان، وفي الفيديو ده هقولكم حكايات هياتم اللي مليانة تشويق وإثارة.
بدأت من صغرها
هي من يوم يومها موهوبة ومحققة نجاح كبير وبدأت من صغرها بالرقص ومكانتش لسه جابت العشرين من عمرها وكانت بتغني في الأفراح وحفلات الزفاف الشعبية في إسكندرية وعلطول نجمها بقى عالي ونقلت من بلدها على القاهرة عشان تشتغل في الكازينوهات الليلية وتحقق الشهرة اللي عاوزاها.
وعلطول بدأت التمثيل في فترة السبعينيات وكان أول أعمالها السينمائية سنة 1971 بفيلم “ثم تشرق الشمس”، وبعدين كملت وسابت الرقص وهي في عز شهرتها كرقاصة واتفرغت للتمثيل ووصلت مشاركاتها أكثر من 35 فيلم غير المسلسلات التلفزيونية.
أزمة وتحقيقات
هياتم اتجوزت 3 مرات واحدة منهم معروفة وكانت من لاعب كرة القدم محمود الخواجة، اللي كان بيلعب في نادي الزمالك بس اتطلقوا بسرعة ومخلفتش ولاد، لكن اللي محدش عارفه كتير إن هياتم عدت على نفس المشكلة اللي واقع فيها حسن شاكوش دلوقتي واللي هي زور فيها بيانات شخصية وهو بيتجوز.
بردوا هياتم كتبت في البيان الخاص بالحالة الاجتماعية بتاعتها في البطاقة إنها آنسة، وهي أصلا مش عذرا ووقتها واجهت تهمة التزوير في الأوراق الرسمية، واتقبض عليها واتحقق معها أسبوع كامل لحد ما قدرت تثبت براءتها وخرجت من المحنة دي.
عدت على خير
والواقعة دي اتقال إنها مش مقصودة، لأن مفيش سابق معرفة بيننا وبين الموظفة اللي عملت المشكلة دي في السجل المدني، وعلقت على كده قالت أنا مش مسؤولة عن التزوير اللي حصل ده كان سوء تفاهم، ولا يمكن أزور حاجة زي كده عمري وأنا فنانة معروفة واللي حصل إني روحت أعمل بطاقة لقيت الموظفة بترحب بيا وإنها هتعمل كل الإجراءات وفعلاً طتبت مل البيانات الخاصة بيها.
خناقة ماجدة الخطيب
وقت عرض مسرحية “يا أنا.. يا أنت” يوم 25 سبتمبر سنة 1997، حصلت خناقة بين هياتم وبين الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب وكل ده عشان هياتم رفضت تدي ماجدة أجرها عن الشغل في المسرحية وماجدة مسكتتش راحت هياتم ضربتها واعتدت عليها وشوية كدمات في وشها على كسر في ايديها بس الموضوع بالتصالح بعد ما اتحكم على كل واحدة منهم بالسجن شهر، وهياتم قالت إن اللي حصل ده حاجة سخيفة وتكسف، وخلتني حزينة على الأخلاقيات إحنا انحدرنا لدرجة وحشة ولو بس كانت واحدة مننا كان عندها كنترول على تصرفاتها، لكن مكناش في حالتنا الطبيعية.
الخلاف ده بقى أساسه زي ما قالت هياتم إن كان سببه إن في ناس كتير دخلت في النص وبيشيلوا النفوس من بعض، وليهم مصالح شخصية خناقتهم وصلت لقسم الشرطة وحصل ذهول عند هياتم لما لقت ماجدة دخلت عليها أوضتها في المسرح وضربتها، وكان في ظابط بيعمل إثبات حالة والأوضة مليانة ناس، عارفين ماجدة وقتها غفلت هياتم وضربتها بالفُرشة على راسهت وجابتلها ارتجاج وشدت شعرها والناس خلصوها منها.