أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول كواليس الأيام الأخيرة في حياة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، قببل وفاته بمرض السرطان عام 2019.
وكشف فاورق الفيشاوي، في آخر حوار أجراه رفضه الخضوع للكيماوي، وأنه سيتناول علاج جديد ظهر عام 2017.
كواليس الأيام الأخيرة في حياة فاروق الفيشاوي وسبب رفضه العلاج بالكيماوي
وأشار الفيشاوي، إلى أن مخترعي الدواء أحدهما ياباني والآخر أمريكي، وحصلا على جائزة نوبل عام 2018، مؤكدًا أنه غير متعب على الإطلاق منه.
وأوضح الفيشاوي أنه أعلن أنه مريض سرطان لأنه لا يريد أن يخفي شيئًا لأن هناك من يتاجر بآلام الناس ومرضهم حتى يجمعوا بعض الأموال.
فيما قال فاروق الفيشاوي، خلال ندوة تكريمه ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الرابعة والثلاثين عام 2018، إن هناك عملًا عن المطران كابوتشي كان يرغب في إنتاجه مع المخرج عمر عبد العزيز، ويخرجه محسن زايد.
ووقتها سافر فاروق الفيشاوي الى سوريا، وكان هناك دعم كبير لتنفيذ هذا العمل، ولكن بعد العودة إلى مصر أصبح هذا العمل مجرد حلم يظل يراوده، نتيجة عدم تعاون بعض الجهات المصرية.
وفى 25 يوليو 2019، توفي فاروق الفيشاوي عن عمر ناهز 67 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان، حيث كان يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات الجيزة.
وسرعان ما تدهورت حالته الصحية ودخل في غيبوبة إثر توقف الكبد عن العمل، ولم تمض فترة طويلة على ذلك حتى أعلن عن وفاته.
اقرأ ايضا: