لبنى عبدالعزيز تبكي أثناء تكريم «أرواح في المدينة».. والتميمي: مبدعة في تاريخ الوطن

شهد مركز الإبداع الفني بالقاهرة -بساحة دار الأوبرا المصرية، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، اللقاء الحادى عشر من سلسلة أرواح في المدينة للإعلامي محمود التميمي، والتى نظمها بيت المعمار المصري بالتعاون مع مشروع “القاهرة عنواني”.

وحلت النجمة الكبيرة لبنى عبد العزيز ضيفة على اللقاء، والذي تناول فيه التميمي قراءة لقاهرة الخمسينيات والستينيات من خلال أفلام الفنانة القديرة أو ما يمكن وصفه ب “قاهرة لُبنى”.

وأكدت لبني في تصريحات لها: «تكريم الفنان في حياته أحسن من تكريمه بعد وفاته»، موجهة الشكر لجمهور الذي لا يزال يتذكرها حتى الآن، رغم ابتعادها عن الوسط الفني لنحو 20 عاما.

وتابعت: «الناس لسه فكراني ولغاية النهاردة بيحيوني.. رغم إني أعمالي الفنية قليلة لكن واضح إنها عاجبة الناس».

صاحب اللقاء عرض مقاطع من فيلم “عروس النيل” بمناسبة مرور 60 سنة على إنتاجه في حضور بطلته القديرة لُبنى عبد العزيز، بالاضافة إلى مقاطع مختارة من “الوسادة الخالية” و”أنا حُرة”؛ أفلام وثقت ملامح المدينة في زمن لُبنى .. إلى جانب قصص نادرة من الأرشيف الصحفي المصري عن تلك الأفلام وعن القاهرة ومجتمعها وتغيراته كما عودنا منذ اطلاق سلسلة عروض “أرواح في المدينة”.

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي محمود التميمي مؤسس مبادرة «أرواح في المدينة»: «لبنى عبدالعزيز مثلها أي مبدع أو مبدعة في تاريخ هذا الوطن، وتسليط الضوء عليها لأننا نحب مصر وليس أشخاص الفنانين فقط، مصر كبيرة بتاريخها الذي يشرف الحاضر، وبالتالي فإن الحاضر لا يجب أن يكون منفصلا عن هذا التاريخ».

بينما أوضح المستشار عز الدين عبد ربه رئيس جمعية أم الدنيا للتنمية: «الفيلم الذي جذب انتباهي من إنتاج عام 1963، وبالتالي فإنه لقاء بطلته الآن أمر له مهابة، هذا أمر رائع للغاية، هناك إنجاز وهو أن يبقى عمل فني معنا طوال 60 سنة، واليوم فنحن مزجنا التاريخ والحاضر، ولقاء بطلته أمر مميز للغاية».

Exit mobile version