سنوات طويلة قضتها الفنانة لبنى عبد العزيز في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها لم تشعر أبدا أنها موطنها، وظلت عودتها إلى مصر حلما يراودها طوال فترة الهجرة حتى عودتها إلى أرضها مرة أخرى، وبالرغم أن الفنانة الكبيرة تعيش بمفردها في مصر إلا أنها ترفض تماما طلب ابنتيها «مريم» و«دينا» في السفر والعيش برفقتهما في الخارج.
قالت الفنانة لبنى عبد العزيز، في تصريحات إعلامية أخيرة أنها تعيش بمفردها وتتعرض أحيانا لوعكات صحية، ولكنها ترفض تماما العيش في الخارج برفقة ابنتيها وأحفادها بالرغم من أن الوضع سيكون أسهل بالنسبة لها، ولكن هذا الأمر محسوم بالنسبة لها «مش هسيب بلدي تاني.. أنا عايزة أموت هنا»، على حد تعبيرها.
وقضت الفنانة لبنى عبد العزيز فترة طويلة من حياتها في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها الدكتور إسماعيل برادة، قبل أن تقرر العودة مرة أخرى إلى مصر، قائلة في لقاء سابق مع الفنانة صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا»، «كان لدى حالة كبيرة من الحنين تزيد كل عام كنت أرغب في العودة إلى بلدي ووطني وسط أهلي وناسي، ولم أتصور على الإطلاق فكرة الموت في الخارج، فأنا أريد أن تحتضني أرضي، وكان ذلك الدافع الأكبر للعودة.
وكشفت عبد العزيز أن قرار عودتها للاستقرار في مصر لاقى معارضة من ابنتيها، ولكنها كانت مصممة على قرارها: «بناتي عايشين في الخارج ولهم حياتهم، وكانوا معترضين على عودتى أنا ووالدهم إلى مصر ولكن قرارنا كان نهائي».