تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة ليلي مراد وهي صغيرة وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة اسلامها.
ولدت الفنانة ليلى مراد، في الإسكندرية واسمها الحقيقى «ليليان زكي مراد موردخاي»، تنتمي لأسرة يهودية الأصل كان والدها المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي «زكي مراد» الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها «جميلة سالومون» يهودية من أصل بولندي وشقيقها الفنان منير مراد وابنها الممثل والمخرج الراحل زكي فطين عبد الوهاب.
تخرجت ليلى مراد من مدرسة راهبات نوتردام ديزابوتر للبنات فى حى حلمية الزيتون في القاهرة، وبدأت الغناء في سن الـ 14 سنة، تعلمت الغناء على يد والدها، والملحن داود حسني الذي اكتشف موهبتها فى الغناء، وبدأت الغناء في الحفلات الخاصة وبعدها اتجهت إلى الحفلات العامة ولكن بشكل محدود، ثم انتقلت للغناء في الإذاعة.
تعد ليلى مراد، من أوائل الفنانات اللاتي تألقن في سلم الغناء الاستعراضي ثم السينما الاستعراضية المصرية، وفي عام 1932 صعدت لأول مرة على خشبة المسرح، وبعدها قامت بالغناء في فيلم الضحايا بلحن محمد القصبجي، وفي عام 1934م بدأ اسم ليلى مراد يلمع بعد إنشاء الإذاعة اللاسلكية الحكومية، وازداد تألقها عن طريق السينما.
في عام 1947 اعتنقت ليلى مراد الإسلام، بعد أن كانت يهودية، وذلك في فترة أوائل شهر رمضان من ذلك العام وأعلنت إسلامها في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبوالعيون، واستمرت على الدين الإسلامى إلى أن توفيت.