تتميز بإطلالة جذابة.. لديها من الإحترافية ما يمكنها من التحكم في زمام الأمور على الشاشة.. واجهت تحديات كثيرة لتتمكن من الجلوس أمام كاميرا الجزيرة
منال بوعلي إعلامية تونيسة ومذيعة أخبار الطقس في الجزيرة، تتميز بإطلالة قوية وجرأة غير معهودة، أصرت على عملٍ بغير تخصصها لتنمية موهبتها، ولكن لماذا رفض أهلها عملها، وماذا فعلت مع زميلها حينما حاول إحراجها على الهواء، وما حكايتها مع المونديال؟
العمل في غير التخصص
التحقت بوعلي بمجال الاعلام بعد عام ألفين فعملت بمؤسسة التلفزة التونسية وتميّزت بتقديم برامج متنوعة، وشغلت بهذه المؤسسة مسؤولة عن ميزانية، والتحقت بجامعة طيبة بالسعودية لتدريس علوم الحاسب.منال قررت خوض التجربة الإعلامية وتحقيق شهرة واسعة، وعرفت باسم “مذيعة المونديال”
تحدي العائلة
ظهور “بو علي” الحاصلة على ماجستير في المعلوماتية من جامعة ليلل الفرنسية، على الشاشة أكسبها الشهرة، لكن واجهت تحديات بسبب رفض عائلتها العمل في الإعلام كونها فتاة حيث يتعارض ذلك مع أعراف بعض القبائل في بلادها.
تأييد في الوقت المناسب
تأييد كبير من والدة المذيعة ساعدها في فتح الطريق أمام حلمها الكبير.موهبة بوعلي وضعتها ضمن الإعلاميات الأكثرة شهرة على الجزيرة التي التحقت للعمل بها كمذيعة لأخبار الطقس إلى أن جاء مونديال قطر والذي كان نقطة تحول لها.
مونديال قطر
حرصت بوعلي مع بداية مونديال قطر على التعبير عن هويتها التونسية بطريقتها الخاصة، وبرهنت على حبها لبلدها تونس والاعتزاز بجذور زوجها المغربية وانتمائها لبلد عملها قطر .
خلال المونديال تمكنت بوعلي من اجتذاب الأضواء، وبالغ متابعوها في التعبير عن سعادتهم بها، وانهالت عليها رسائل المديح وعبارات الغزل الصريحة، وكثر معجبوها الذين انبهروا بطريقة تشجيعها لمنتخب بلادها تونس في المقام الأول بل ولكل منتخبات البلدان العربية .
وسائل التواصل الاجتماعي
بوعلي كانت حريصة على مشاركة تفاصيل حياتها وما عاشته خلال أيام مونديال قطر مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت ضمن أقوى الشخصيات المؤثرة في جمهورها.
ما فعلته بوعلي بخروجها عن المألوف على الجزيرة جعلها تحصل على لقب مذيعة المونديال بعد أن نالت حظا وفيرا من الدعم والشهرة، بسبب ما أدته من تأييد لمنتخبات بلادها وظهر ذلك جليا في مداخلاتها على الهواء عبر برنامجها.
ارتداء قميص المنتخب
حرصت بوعلي على حضور المباريات التي كانت المنتخبات العربية طرفا فيها، وحتى مظهرها هو الآخر، فاجأت جمهورها به على الهواء بارتدائها قميص منتخب بلادها على غرار طبيعة عملها كمذيعة لأخبار الطقس.
جرأة بوعلي ساعدتها في الخروج من الكثير من المواقف المحرجة على الهواء وتداركها، ومنها ما حدث لزميل لها أثناء الظهور على شاشة الجزيرة، حيث وجه المذيع لها طلبا بأن تقرأ عبارة ما باللغة الفيرلاندية.
منال تداركت الأمر وردت على زميلها بأنها تستطيع قراءتها بالفرنسية والإنجليزية والروسية في إشارة منها إلى أنها تجيد لغات كثيرة غير العربية، لكنها لا تجيد الفيرلاندية.