حبر صادم خرجت به الفنانة السورية رغدة، حيث أعلنت عن أسباب عدم حضورها جنازة الفنان هيثم أحمد زكي رغم توقع الجميع بأنها ستكون أول الحاضرين بسبب علاقتها المتينة بوالده الفنان أحمد زكي حيث لازمته في المستشفى في أيام مرضه الأخيرة.
ومن خلال تصريحات لها في ندوة بقصر السينما التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، أعربت رغدة عن حزنها، قائلة: «هيثم كان ابن ظريف محب وقدره أنه يموت ولحظة وفاته كنت في لندن مع بنتي؛ لأنها كانت تعاني من مشاكل ومرض خطير في الظهر، والموت مبيعرفش شاب ولا كبير ولا صغير وهيثم حاولت معاه إني أخده واحتويه لكن هو محبش».
وتابعت الفنانة السورية رغدة: «جالي البيت كذا مرة وبعدين اختفى وبقيت اطمن عليه من ناس تعرفه وقلت له البيت مفتوح ليك زي ما كان مفتوح لوالدك حب يعيش مع نفسه الله يرحمه».
أعلنت الفنانة ناهد السباعي عن بناء مسجد صدقة جارية على روح الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، وكتبت عبر حسابها على موقع الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام»: «بكرة الجمعة الخامسة بعد وفاة هيثم احمد ذكي… الحمد لله دفعته في المدرسة وصحابة بنوا جامع باسمه، ويوم 13 ديسمبر ستقام فيه أول صلاة جمعة».
وتابعت ناهد السباعي: «ربنا يتقبل منهم ومنا جميعا صالح الأعمال ويجعله في ميزان حسنات هيثم بإذن الله بكره في صلاة الجمعة أدعوا لهيثم وأموتنا والأموات جمعيا… نرجو عدم وجود أي صحافة تجنبا للمشاكل الجامع ده للعبادة والدعاء وصالح الأعمال فقط وليس للتصوير والأعلام والتزييف».
وتوفى هيثم أحمد زكي في الساعات الأولى من يوم الخميس 7 نوفمبر، بعد أن حاولت خطيبته الوصول إليه عن طريق الهاتف أكثر من مرة حتى بلغت الشرطة لتعثر عليه الشرطة متوفيًا داخل منزله وتبين أن الوفاة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية.
بعد سرطان القولون.. تعرف على المرض الخطير الذي أصاب شريف مدكور
في أول ظهور لها بعد إجراء الجراحة.. نيللي كريم تثير الجدل بإطلالة جريئة (صور)
ويُذكر أن الفنانة رغدة ولدت في حلب في سوريا من أب وأم سوريان وليس كما يشاع أن أمها مصرية، وجاءت إلى مصر في العام 1980 لكي تكمل دراستها في الأدب العربي في كلية الآداب في جامعة القاهرة اتجهت إلى التمثيل وعملت بين مصر وسوريا في السينما والتلفزيون والمسرح ولها مشاركات في الإذاعة.
إلهام شاهين تثير الجدل في أحدث ظهور لها.. والجمهور يرد: «لابسة شوال» (صور)
ظهر نجاحها بعد مشاركتها البطولة الفنان دريد لحام والكاتب محمد الماغوط في فيلم الحدود عام 1984 وفيلم التقرير عام 1986، وتعتبر واحدة من نجمات السينما المصرية والعربية في عقدي الثمانينات والتسعينات القرن العشرين.
