فن و مشاهير

مسلسل «وأخيرا» يقتحم بنوك لبنان ونادين نجيم تكشف مفاجأة

عجز الساسة والاقتصاديون عن التصرف فقرر أصحاب الحقوق التصرف على طريقتهم الخاصة بعد أن طبقوا قانون «البقاء للأقوى» بينما كانت المعضلة هي استهداف حياة الأبرياء مقابل الحصول على المال.. وحتى الآن وقفت النخبة الحاكمة في ذلك البلد العربي عاجزة عن الرد .. فكيف دخل هؤلاء الفنانون إلى مخابئ الودائع اللبنانية؟

«إن البنوك التجارية في لبنان ليست لديها سيولة كافية للسداد للمودعين».. تصريح لم يكن صادما من جمعية المصارف اللبنانية، على خلفية الأزمة الاقتصادية التي زلزلت لبنان والتي كانت محركا أساسيا لهتافات الشارع اللبناني المتصاعدة «كلن يعني كلن»، بعد أن وصلت أوضاع الاقتصاد اللبناني إلى مآسي متواصلة.

غياب المصارحة عن مصير الأموال

هذا الواقع ظل صعبا على السياسيين أن يصارحوا الشعب اللبناني به بينما وجد فريق العمل القائم على مسلسل و«أخيرا» الرمضاني طريقه للمواجهة مع تلك الأزمة.. خلال الحلقات التي كانت أقرب إلى الدراما البوليسية منها إلى العمل الاجتماعي.
عمد مخرج العمل أسامة عبيد الناصر إلى الاستعانة بعدد من الوجوه الجديدة وأظهرت المشاهد التي تناولت دخول المصارف بالقوة واحتجاز أبرياء مشاهد مطابقة للأحداث التي شهدتها البنوك والمصارف اللبنانية في ذروة الأزمة.

أبو ياقوت يتصرف منفردا

ولم يعد أمام «أبو ياقوت» المواطن الذي فقد أمواله قدرة على الاحتمال أمام التسويف والتأجيل والعجز الظاهر لدى المسؤولين عن استعادة أمواله التي حاول ابنه الحصول عليها بينما كانت حصيلة جهوده صفرا.
قرر «أبو يا قوت» أمام ذلك الاستخفاف بحقوقه أن يستخدم لغة الذراع حيث دخل البنك وقرر احتجاز موظفيه وأجبر المسؤولين على الاستجابة لمطالبه وكانت رسالته واضحة وهي إما أن يعيد المسؤولون حقه إليه أو يتحملوا مسؤولية الأرواح التي احتجزها.

رحلة البحث عن مواقع التصوير

حرص فريق العمل على اختيار مواقع تصوير مناسبة للقصة وبدأوا رحلة طويلة للبحث عن أنسب المواقع إلى أن استقر رأيهم مع الشركة المنتجة على تنويع مواقع التصوير بين العاصمة اللبنانية بيروت وأحيا رويسات والنبعة وشمالي البلاد.

المسلسل رغم قصر حلقاته إلا أنه أثار جدلا كبيرا على خلفية الانتقادات التي طالته من إحدى بطلاته حيث خرجت الفنانة نادين نجيم تدين التدخلات التي طالت مشاهد المسلسل وقالت إن العديد من المشاهد تم التخلص منها وحذفها..

مخاوف التدخلات الأمنية

تصريحات نادين تعامل معها المشاهدون على أنها مرتبطة بأسباب أمنية لكن أي من فريق العمل أو المخرج أو الشركة المنتجة لم يخرج بردود على الانتقادات التي وجهتها نادين إلى زملائها.. لأن تلك الانتقادات إن صحت فإن أزمة كبيرة تعرض لها المسلسل.

نادين رأت أن عددا من المشاهد الهامة تم طرحها جانبا دون أي مبررات درامية أو منطقية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى