انطلقت حملة ضد مهرجان كان السينمائي، من قبل جمهور أمبر هيرد، بسبب عرضه فيلم جوني ديب الأخير، Jeanne Du Barry
وفي الوقت الذي حضر فيه ديب لمهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام، لحضور عرض فيلمه الذي يلعب فيه شخصية لويس الخامس عشر، قررت طليقته النجمة العالمية آمبر هيرد، الابتعاد عن هوليوود، والانتقال إلى إسبانيا للعيش مع ابنتها.
ووفق صحيفة الماركا، فإن آمبر هيرد التي تعرضت للإفلاس بعد الحكم لصالح جوني ديب، توقفت عن التحدث باللغة الإنجليزية، وغيرت اسمها.
وقد علق رئيس المهرجان تيري فريمو عن انتقادات افتتاح كان بفيلم جوني ديب قائلًا: “في حياتي لا أؤمن إلا بقاعدة واحدة وهي حرية التفكير والتعبير والتمثيل في ضمن إطار قانوني، وأنا أهتم بجوني ديب كممثل”.
وكانت هيرد قد خسرت منزلها البالغ حوالي 2 مليون دولار في كاليفورنيا، وتظهر حاليا في مدريد ومايوركا أثناء التنزه بابنتها التي تبلغ من العمر عامين.
وحسب صديق مقرب لها، فقد غيرت آمبر هيرد، اسمها إلى مارثا جين كاماري، نسبة إلى مستكشفة أمريكية عاشت في القرن التاسع عشر، ولكن احتمالية عودتها إلى أمريكا واردة لأنه حتى الآن لا يوجد لديها إقامة ثابتة في إسبانيا.