حالة من الجدل صاحبت الإعلان عن برنامج اكتشاف المواهب «يلا نرقص»، أزمات برنامج يلا نرقص سيطرت على العديد وهو النسخة العربية من برنامج اكتشاف المواهب العالمي «So you Think you can dance».
وانطلق الموسم الأول من البرنامج في سبتمبر 2014 على قناة «إم تي في»، والتي تمتلك الحقوق الحصرية لإنتاج البرنامج في الشرق الأوسط.
وكلف التقديم إلى كل من الممثلة اللبنانية ريتا حايك، ويتم تصوير حلقات البرنامج على الهواء مباشرة في الفوروم دو بيروت وينتج من قبل شركة ستوديوفيجن التابعة للقناة.
وبالرغم من الدعاية والإعلانات التي صاحبت الإعلان عن البرنامج، إلا أن هناك بعض الأزمات التي واجهها البرنامج.
ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أبرز الازمات التي واجهت برنامج «يلا نرقص»:
أزمة البرنامج
منذ اليوم الأول للإعلان عن البرنامج على شاشات التليفزيون وواجه انتقادات عدة من قبل الجمهور، حيث هاجم البعض فكرة البرنامج، مشيرين إلى أنه لا يتناسب مع القيم والعادات الشرقية.
وتقدم 80 مشتركًا تقدم للمسابقة وتمت التصفية بينهن للعروض المباشرة، حيث ضم البرنامج ستة مشتركين مصريين والباقي من عدة جنسيات عربية من بينها الأردن ولبنان وسوريا وفلسطين.
انسحاب روجينا
بعد مشاركتها في تجارب الأداء، أعلنت الفنانة روجينا انسحابها لجنة تحكيم البرنامج، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة آنذاك بسبب ظهور نيللي كريم كبديلة لها.
وعن هذه الأزمة، قال سميح نشأت المسئول عن المشتركين المصريين في المسابقة أن روجينا حضرت الاختبارات بدلا منها بتنسيق مع إدارة البرنامج بمشاركة كل من الأستاذين بيار دولين وشارك ماكريس
غياب نيللي كريم
بعد إعلان الفنانة روجينا الانسحاب، ظهرت في إحدى الحلقات في غياب الفنانة نيللي كريم، حيث أثار غيابها عن الحلقة دون إعلان مسبق من إدارة البرنامج وحلت روجينا محلها العديد من الانتقادات بسبب عدم ارتباطها بالرقص أو بفكرة البرنامج من قريب أو بعيد.
وأكد سميح نشأت المسئول عن المشتركين المصريين أن نيللي كريم اعتذرت عن حضور الاختبارات الأولى في آخر وقت وأكدت على عودتها اعتبارًا من الحلقة الثالثة بسبب انشغالها المفاجئ بتصوير فيلم سينمائي في سرية تامة.
وأضاف سميح أن روجينا حضرت الاختبارات بدلا منها بتنسيق مع إدارة البرنامج بمشاركة كل من الأستاذين بيار دولين وشارك ماكريس.
الدعاية السبب
وبعد حالة البلبلة التي رافقت ظهور روجينا ونيللي كريم، نفى «سميح» كون روجينا بديلة لنيللي كريم، موضحًا أن روجينا انضمت للجنة التحكيم منذ فترة ولكن دعاية البرنامج لم تخدمها وهذا ما أثار استياءها خاصة أنه تم سحب صورتها من بوستر البرنامج إلى جانب عدم طرح اسمها ضمن أعضاء لجنة التحكيم بعد تعاقدها مما جعل المشاهدين يفاجؤون بتواجدها وكأنها تم إقحامها على البرنامج بدون إنذار ولكنها ضمن أعضاء لجنة تحكيم البرنامج من البداية.
وسيط الإحساس
عن سبب تواجدها ضمن لجنة تحكيم البرنامج بالرغم من كونها ليست هناك أي علاقة تربطها بالرقص وهنا أكد سميح أن اختيارها جاء لبساطة تعبيراتها ولتكون وسيطًا بين الإحساس لتمثل صوت المشاهد الذى لا يدرك التفاصيل العلمية للبرنامج.
ولم يكن ذلك هو السبب الوحيد، فقد تعرضت لهجوم لاذع بسبب انتقادات روجينا المبالغ فيها للمشتركين وتحدث البعض عن وساطة زجّت باسمها دون وعى بأهمية التجربة وإقبال العديد من المشاهدين عليها لشعبية التجربة العالمية والاهتمام بتطبيقها المصري مما يدعى ضرورة وجود ذوى اختصاص فقط حيث بدا واضحًا جهل روجينا بالمفردات الراقصة وظلت تنتقد أداء المشتركين بشكل عام جاهلة لتفاصيل أسماء الحركات التي يقدمها المشتركون وألقى البعض اللوم على لجنة التحكيم التي فضلت المجاملات على حساب الحرفية.