ما الذي دفع كبريات الشركات العالمية إلى استضافتها؟وما السر وراء ذلك الصعود السريع لتلك العربية في مجتمعات لم تكن تعرف لغته ولم تتعايش يوما مع عاداته وتقاليده؟
من يملك القدرة على التعلم وشراء ذلك الكم من الكتب؟ إن المخاوف لا زالت لدى الجميع قائمة من أن تكون الثقافة
فقط لمن يملك القدرة على الدفع لكن هذه الأردنية قررت أن تتجاوز تلك الحواجز وتوفر الكتب للعالم العربي دون أوراق ودون حاجة إلى دفع مزيد من الأموال..
اسم يتصدر رجال المال والأعمال
إنها «إيمان حيلوز»… تلك الأردنية التي أبهرت العالم بما توصلت إليه من قدرات فائقة في عالم المال والأعمال حتى
أصبح ترتيبها الأول في اختيارات الشركات العالمية ذات الصلة بالتسويق والتجارة الإلكترونية.
ولم يعد لإيمان حيلوز منافس على الإطلاق في جميع الشركات التي عملت بها… فما وراء صعود هذه الطالبة الأردنية بشكل سريع؟
طريق سريع نحو الأرباح
درست إيمان حيلوز علوم الحاسب في الجامعة الأردنية ولم تشأ أن تظل في انتظار الحصول على فرصة في تلك السن حيث قررت الحصول على ماجستير في علم إدارة الجودة ونالت درجتها العلمية لتبدأ بعد ذلك طريقها نحو عالم المال والأعمال بعد أن أصبحت واحدة من أهم خبراء التسويق والاتصالات.
قدرات برمجة فائقة
أسلوب إيمان حيلوز في الوصول إلى الأرباح لم يكن لها فحسب بل إنه كان مصدر الخير لشركات كبيرة قررت الاستعانة بخبراتها ومنها شركة «إيسنس» للبرمجة وشركة مايندست للأبحاث، وعملت ضمن برنامج تابع لشركة تويتر
وفق موقع «من».
الوصول إلى جميع العرب
حققت إيمان حيلوز ترتيبا دوليا في إتاحة الكتاب الإلكتروني إيمان أيضا هي منشئة منصة وتطبيق أبجد لإتاحة الكتب
والمحتوى العلمي الرقمي إلى الدول العربية كافة .. تلك المنصة التي اعتبرتها إيمان تحديا دوليا لحصول العرب على حقهم في العلم والقراءة.. وصلت إيمان حيلوز إلى نصف مليون مستخدم للمنصة الإلكترونية بين قراء ومؤلفين وصناع محتوى نجحت في تحويلهم إلى شركاء للنجاح.. كما صرحت في أحد حواراتها الصحفية.
آلاف الكتب المجانية
نالت إيمان حيلوز ترتيبا دوليا متقدما بعد أن تم إدراجها بشكل رسمي ضمن قائمة فوربس لأفضل ٢٠ سيدة اللائي صنعن علامات تجارية تكنولوجية في الشرق الأوسط عشرات الآلاف من الكتب والروايات الهامة أصبحت تحت سيطرة إيمان حيلوز التي تتيح مطالعتها للجمهور باشتراك رمزي، حيث أعطت دفعة كبيرة للباحثين والمثقفين العرب للحصول على ما يريدون من المواد العلمية الهامة ، فهل ستكرر إنجازات تلك المبدعة العربية التي قدمت للعلم خدمة لن ينساها العرب؟
لعل الأيام تكشف لاحقا عن اسم جديد في عالم النبوغ .