بإطلالة الأميرات سيطرت وبلغتها الفصيحة روت ما يحدث وراء الكواليس فكيف أحكمت المذيعة السورية لينا علوش سيطرتها على الشاشة المغربية؟
ولماذا هاجرت إلى المغرب في ذلك التاريخ؟ وكيف تجاوزت إدارة القناة التي تعمل بها عما حدث؟ تعالوا نقف معا علي أبرز محطات الإعلامية السورية لينا علوش.
سبعة وعشرون عاما أمضتها الإعلامية السورية لينا علوش، أمام كاميرات التلفزيون ما بين إعداد وتقديم وتمثيل حتى
أصبحت واحدة من أبرز الوجوه على الشاسة السورية.
لكن كثيرين من الجمهور السوري لا يعلمون البداية الأولى للمذيعة السورية لينا علوش، التي لم يكن الإعلام في نيتها
من الأساس، لا من حيث مجال دراستها ولا من حيث خطتها المهنية بعد إتمام الدراسة.
يوم الجامعة الأخير
في آخر أيام دراستها بالجامعة حيث أنهت دراسة الأدب، الفرنسي ذهبت هذه الشابة السورية لمتابعة درجاتها في العام الأخير للدراسة. وفي خاطرها حلمها القديم بالعمل من خلال تخصصها في سفارة أو أي مجال يتطلب إجادة اللغة الفرنسية.. لكن عينيها رمقتا إعلانا للتليفزيون السوري بطلب مذيعات من دارسات الأدب الأنجليزي أو الفرنسي أو العربي.. وقبل إتمام إجراءات التخرج ، كانت لينا قد حددت موعدا للاختبار في التلفزيون السوري.
مسؤولة حلب الأولى
إن المهمة ليست سهلة وسيكون أمام هذه الشابة التي كانت حديثة عهد بالإعلام وقتها أن تتولى تغطية جميع الفعاليات في مدينة حلب من الفن إلى الثقافة إلى الأحداث كافة وأمضت بالفعل اثني عشر عاما في مسيرتها مع التلفزيون السوري،. وبحلول عام ألفين وسبعة حدثت المفاجأة.
تلقت لينا علوش اتصالات هاتفيا من المغرب كانت المتصلة على الطرف الآخر صديقة قديمة إنها صديقة مغربية أخبرت لينا بأن التلفزيون المغربي يطلب مذيعات من دول البحر المتوسط ..
الرحلة إلى المغرب
حزمت لينا علوش أمتعتها وتوجهت إلى مطار دمشق واستقلت أول طائرة متوجهة إلى المغرب رفقته ابنتها التي أنجبتها من زوجها الفنان فراس نعناع.. ولم تكن تعلم وقت عملها في التليفزيون المغربي أنها سيكون لها موقف مفاجئ على الهواء سيتحول إلى حديث دائم لدى الجمهور.
استثمار الموهبة
الموهبة تستحق أن تنبت نباتا حسنا، بذلك آمنت لينا علوش التي قررت أن تستثمر موهبتها جيدا وعملت في قنوات روتانا وأروبيت ودبي، وخلال عملها هذا فوجئت بعروض من المخرجين يطلبون منها المشاركة في أعمال درامية، وبالفعل وافقت لينا لتشارك في مسلسل مريا، ويبدو أن حظ لينا في الدراما بدأ يتجه إلى الصعود .
أسرار من وراء الكواليس
لكنها كشفت لاحقا سرا بشأن العمل في الدراما.. بعد أن قرر القائمون على التلفزيون تخييرها بين التفرغ للدراما أو العمل كمذيعة، واكتشفت أن الدراما وإن كانت جاذبة إلا أنها تتطلب مزيدا من الوقت والجهد والتفرغ وعلمت، أن عملها في الدراما سيضعها دائما على أهبة الاستعداد لتلقي أي تكليف بالمشاركة في التصوير ليلا ونهارا ، وهنا قررت لينا التفرع للعمل كمذيعة .
ولم يكن سجلها خاليا من مواقف مفاجئة على الهواء حيث دخلت عليها ابنتها ذات يوم أثناء تقديمها فقرة إخبارية للتلفزيون المغربي تسلمها هاتفها الجوال.. لكنها واصلت التقديم ولم تشأ معاتبة الابنة. فهل ترى أن لينا كانت أكثر حضورا في التلفزيون السوري أم المغربي؟؟
شاركنا بالتعليق والرأي