ماذا امتلكت تلك المذيعة السورية حتى تضخع لها لجان التحكيم في أي مكان كانت؟ وكيف تحولت من العمل الإعلامي إلى تلك المنافسات ذات الطبيعة الخاصة؟
والسؤال الأهم بشأن رحلة الصعود السريعة لتلك الإعلامية السورية وهل يرتبط بقربها من الحزب الحاكم في البلاد، والذي احتفى بها رسميا بعد حصولها على ترتيب دولي؟
إنها صاحبة الإطلالة الأميرية فائقة الجمال خنساء الحكيمة التي لم تتردد بشأنها أية لجان تحكيم في مسابقات لاختيار صاحبات الإطلالات المتميزة. والتي تربعت على عرش المسابقات الإقليمية والدولية التي تم تنظيمها لاختيار أفضل جميلات المنطقة والعالم.
بداية صعبة في تحرير الأخبار
أما تاريخها المهني فمعروف للسوريين كافة منذ أن بدأت حياتها المهنية بالعمل في قناة «الدنيا» لكنها لم تعمل مذيعة في بداية مسيرتها بل عملت محررة لكن إطلالتها تلك ومظهرها الأقرب إلى الشاشة منه إلى الأوراق دفع إدارة القناة التي تعمل بها إلى اختيارها لمجال تقديم النشرات خصوصا وأن أسلوبها في الصياغة أظهر قدرتها على التحدث باللغة العربية السليمة بطلاقة كما أجادت صياغة عباراتها.
كيف أبهرت الإدارات الإعلامية
أبهر أسلوب خنساء الحكيمة في تقديم نشرات الأخبار وأسلوبها المتميز إدارة قناة الإخبارية السورية التي قررت اختيارها رسميا لمهمة جديدة كانت خنساء بعد الالتحاق بالقناة الإخبارية تتهيأ جيدا لتقديم البرامج السياسية.. وساعدتها لغتها جيدا في ذلك.
ملكة الجمال الشاعرة
ويبدو أن «خنساء» كان لها من اسمها من التراث واللغة نصيب حيث واصلت التقديم التلفزيوني وهي في ذات الوقت على اهتمام بسيرتها الأولى في النثر والشعر وغيرهما من مجالات الكتابة الأدبية.
في عام ألفين وواحد وعشرين تربعت خنساء على عرش ملكات الجمال بعد اختيارها ملكة جمال آسيا حيث أبهرت بإطلالتها
لجان التحكيم المعنية بالاختيار، ولم تكن تلك المرة الأولى التي تخضع لجان التحكيم لإطلالة خنساء فطالما أسرعت اللجان المعنية باختيار المذيعين في التلفزيون السوري لاختيارها لأدق المهام الإعلامية واستضافة كبار الشخصيات.
جمال لم تتركه السياسة
لكن تلك الإطلالة الجميلة لم تسلم أبدا من السياسة ، فرغم ابتعاد خنساء الحكيمة عن أية أنشطة سياسية سواء في معسكر التأييد أو المعارضة إلا أنها فوجئت بالحزب الحاكم في سوريا يحتفي بفوزها بلقب ملكة الجمال رسميا في إعلامه وصحفة الناطقة باسمه بعد أن تصدرت صورها أغلب الصحف المحلية..
وصلات غزل من الجمهور
حولت خنساء حكيمة صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي إلى طريقة لتوثيق إطلالاتها على الشاشات وطالما بثت معها العديد من كتاباتها في محاولة للتعبير عن مواهبها بطريقة مختلفة عن إطلالات ملكات الجمال، وهي التي نشرت مرارا أن فراق الأصدقاء بالرحيل عن الحياة خير من احتمال الصبر على رحيلهم وهم أحياء .
ورغم تحلي خنساء بالحفاظ على اتزانها والابتعاد عن الأخطاء في المواد الإعلامية التي تقدمها على الشاشة، لم تسلم هذه الإعلامية السورية من وصلات الغزل التي سجلها بحقها الجمهور على حساباتها مواقع التواصل.