مالا تعرفه عن مذيعة الجزيرة لينا زهر الدين وسر بكائها على الهواء

هل ستخرج هذه المذيعة اللبنانية عن صمتها في مواجهة إدارات القنوات التي استقالت منها؟وإذا كان تركها العمل بهذه القنوات لأسباب موضوعية فلماذا التزمت إدارات هذه القنوات الصمت؟ وهل تملك مذيعة قناة الجزيرة السابقة ملفات تسبب إزعاجا لإدارة القناة؟

لينا زهر الدين.. واحدة من أبرز الإعلاميات اللبنانيات اللائي اشتهرن بمواجهات صعبة . كانت بداية عمل لينا مراسلة في قناة «إن بي إن»، بعد ذلك عملت في تلفزيون أبو ظبي الذي تركته لتلحق بقناة الجزيرة القطرية التي واصلت العمل فيها وكانت فرصتها لصعود حقيقي في سماء الإعلام العربي .

لكن عمل لينا في هذه القناة القطرية لم يدم ، فقد كانت ضمن خمس مذيعات بطلة أزمة كبيرة عرفت بأزمة استقالة المذيعات والتي تركت أسئلة محيرة في الأوساط الإعلامية . رحلت لينا زهر الدين عن قناة الجزيرة ولم يتم كشف أسباب الاستقالة في حينها.

قرار الرحيل عن الجزيرة

استقالة لينا زهر الدين أو ربما إقالتها من قناة الجزيرة لم تكن مجرد موقف عابر أو لخلاف مادي مع إدارة القناة المعروفة بقدرتها على توفير مركز مالي جيد للعاملين فيها ولكنها وفق تسريبات إعلامية لاحقة تعود إلى مضايقات تعرضت
لها لينا زهر الدين هي وبعض زميلاتها مما دفعهن إلى الاستقالة خصوصا وأن تلك المضايقات طالت هيئتهن وملابسهن واهتمامهن بالمكياج.

المذيعات الخمس قررن بعد خروجهن من القناة تسريب أسباب تركها إلى زملائهن في وسائل الإعلام وذلك من دون ذكر مصدر هذه المعلومات.

رحيل في هدوء

تركت المذيعة اللبنانية لينا زهر الدين قناة الجزيرة في هدوء لتبحث عن وجهة أخرى جديدة تمارس فيها عملها الإعلامي .. وبالفعل التحقت بالعمل في قناة الميادين وأصبحت واحدة من أهم وجوه شاشتها التي لقيت قبولا لدى الجمهور
لكن لينا فاجأت الجمهور بأزمة جديدة وكأن لعنة الاستقالة قد رافقتها من الجزيرة إلى الميادين.. لكنها هذه المرة قررت أن تكون مصدرا مباشرا للمعلومات الخاصة بأسباب ترك العمل في هذه القناة…

ملاحظات مهنية تنتهي بالمغادرة

كان لدى لينا زهر الدين العديد من الملاحظات على المحتوى الذي تقدمه قناة الميادين ورأت أن الأجدى لها هو الالتزام بمبادئها المتعلقة بالشأن الداخلي اللبناني والعراقي.. لكنها شددت على أن ما أثير بشأن استقالتها والمزاعم التي
تناولت هذه الاستقالة بأنها أتت ضمن موجة أحداث حساسة قررت هذه المذيعة اتخاذ موقف منها بإعلان الاستقالة.. في حين شددت لينا على أن ذلك كله مجرد ادعاءات

حياة جديدة وشرط وحيد للعودة

أمضي أوقاتي مع جويل ودانيال، وأستمتع بحياتي في إجازتي المفتوحة، هكذا أعلنت لينا جدولها اليومي بعد أن تركت العمل في الإعلام مؤقتا حيث تهتم بشؤون منزلها وولديها، واشترطت للعودة إلى الشاشة أن تجد فرصة في قناة محترمة متوازنة .

ورغم المسيرة المهنية الحافلة التي نالتها لينا زهر الدين، إلا أنها تعترف أيضا بأنها عانت مواقف محرجة منها، خروجها ذات مرة لقراءة نشرة الأخبار بينما نسيت اسمها من الارتباك الذي وقعت فيه فيما تدخل زميلها لمساعدتها. وقد عرفت أيضا بتأثرها الإنساني السريع حيث بكت ذات مرة أثناء تغطية حدث إنساني.

Exit mobile version