ملعب لقطات

الأهلي يربك حسابات أكرم توفيق بقرار صادم

بات مستقبل أكرم توفيق مع النادي الأهلي محل تساؤلات كبيرة في الفترة الأخيرة، خاصة بعد أن أصبحت أيامه معدودة داخل القلعة الحمراء. اللاعب، الذي ينتهي عقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي، بات على أعتاب الرحيل بشكل مجاني، وهو ما دفع الجهاز الفني إلى استبعاده من التشكيلات الأساسية في المباريات الأخيرة.

ولكن القرار الأكثر إثارة للجدل جاء عندما قرر الأهلي استبعاد توفيق من قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، وهو ما يُعتبر صفعة قوية للاعب قبل رحيله.

أكرم توفيق، الذي ارتبط اسمه بفترات نجاح مع النادي الأهلي، يبدو أنه يقترب من نهاية مشواره مع الفريق. فشلت مفاوضات تجديد عقده، والتي استمرت لعدة أشهر، في الوصول إلى اتفاق بين الطرفين.

وبحسب مصادر موثوقة، فإن توفيق قد وقع بالفعل على عقود انتقاله إلى نادي الشمال القطري، حيث سينضم إلى صفوفه بداية من الموسم المقبل بعقد يمتد لثلاث سنوات. هذا القرار جعل الأهلي يفكر مليًا في كيفية التعامل مع اللاعب خلال الفترة المتبقية من عقده.

القرار الأكثر إثارة كان استبعاد أكرم توفيق من قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025. وبحسب مصادر داخل النادي، فإن مجلس إدارة الأهلي اتخذ هذا القرار بعد تأكده من رحيل اللاعب وتوقيعه مع النادي القطري.

المصدر أكد أن عقد توفيق مع الأهلي ينتهي في 30 يونيو 2025، بينما ستلعب أولى مباريات الفريق في المونديال يوم 15 من نفس الشهر. وبالتالي، فإن اللاعب سيكون ما يزال مرتبطًا بعقد مع الأهلي خلال هذه الفترة، لكن النادي قرر عدم الاعتماد عليه في هذه البطولة الكبرى.

يبدو أن إدارة النادي الأهلي لديها رؤية واضحة تجاه التعامل مع اللاعبين الذين يقتربون من نهاية عقودهم، خاصة أولئك الذين قرروا الرحيل. القرار بعدم قيد أكرم توفيق في قائمة مونديال الأندية يعتبر رسالة قوية من الإدارة بأنها لن تسمح لأي لاعب بأن يكون في وضع “المراوغة” بين البقاء والرحيل.

كما أن هذا القرار يعكس سياسة جديدة قد تعتمدها الإدارة في التعامل مع اللاعبين الذين يقررون الرحيل بشكل مجاني، حيث يتم استبعادهم من المشاركة في البطولات الكبرى للحفاظ على تركيز الفريق وعدم تشتيت الانتباه.

من المتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متباينة بين جماهير الأهلي. فمن ناحية، هناك من سيدعم قرار الإدارة باعتباره خطوة ضرورية للحفاظ على مصلحة الفريق، خاصة في بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية.

ومن ناحية أخرى، قد يرى البعض أن هذا القرار قاسٍ على لاعب قدّم الكثير للنادي خلال فترة وجوده، وأنه كان من الممكن إشراكه في البطولة كفرصة أخيرة لتوديعه الجماهير بشكل لائق.

مع اقتراب رحيل أكرم توفيق عن النادي الأهلي، يبدو أن اللاعب يستعد لبدء فصل جديد في مسيرته الكروية مع نادي الشمال القطري. الانتقال إلى الدوري القطري قد يكون فرصة للاعب لتجربة جديدة، خاصة مع العقد الممتد لثلاث سنوات والذي يضمن له الاستقرار المالي والرياضي.

ومع ذلك، فإن استبعاده من المشاركة في مونديال الأندية قد يكون بمثابة جرح في مسيرته، خاصة أنه كان بإمكانه المشاركة في واحدة من أكبر البطولات العالمية للأندية.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى