يواجه الدولي الجزائري أحمد قندوسي، نجم النادي الأهلي، مفترق طرق حاسم في مسيرته الكروية. فبعد تألقه مع سيراميكا كليوباترا، بات اللاعب محط أنظار العديد من الأندية، وسط رغبة قوية من النادي الأهلي في الحفاظ على خدماته.
يعيش أحمد قندوسي حالة من عدم الاستقرار، فمن جهة، يرتبط بعقد طويل الأمد مع النادي الأهلي، ومن جهة أخرى، يتطلع للعب بشكل أساسي لزيادة فرص مشاركته مع منتخب بلاده.
وقد تلقى اللاعب العديد من العروض، أبرزها عرض من نادي السويحلي الليبي، إلا أنه يفضل الاحتراف في أحد الدوريات الخليجية أو الأوروبية.
يبدو أن المدير الفني للأهلي، مارسيل كولر، لا يرى قندوسي ضمن خططه المستقبلية، حيث طلب من إدارة النادي إما بيع اللاعب أو تمديد إعارته.
هذا الموقف يضع اللاعب في مأزق، فمن جهة، يرغب في إرضاء مدربه، ومن جهة أخرى، يسعى لتحقيق طموحاته الشخصية.
ويرجع سبب رفض قندوسي للعروض المحلية والليبية إلى عدة عوامل، أبرزها:
الطموح الأوروبي: يسعى اللاعب لتحقيق حلمه بالاحتراف في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث يرى أن ذلك سيزيد من فرص مشاركته مع منتخب الجزائر.
المشاركة في كأس أمم إفريقيا: يركز قندوسي حاليًا على تحقيق حلم المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب، لذلك يفضل الانتظار لاتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبله.
الخوف من تراجع مستواه: يخشى اللاعب أن يؤثر الانتقال إلى الدوري الليبي على مستواه الفني، مما قد يضعف فرص انضمامه للمنتخب الجزائري.
ومع ذلك، فإن أداء اللاعب المميز مع سيراميكا كليوباترا قد لفت أنظار العديد من الأندية الأوروبية، مما يزيد من فرص تحقيقه لهذا الحلم.
في سياق متصل، كشفت تقارير صحفية عن اهتمام عدة أندية فرنسية بضم اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان، لاعب نادي فرينسفاروش في المجر.
ويأتي هذا الاهتمام بعد تألق اللاعب مع فريقه الحالي، مما جعله هدفًا للعديد من الأندية الفرنسية.
يسعى النادي الأهلي جاهدًا لضم اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان، حيث أجرى مفاوضات مع نادي فرينسفاروش.
وأكدت مصادر داخل النادي أن هناك اتجاه لزيادة المقابل المادي المقدم للاعب من أجل حسم الصفقة.