بيدري وغافي وأراوخو يقودون تعازي برشلونة لطبيب الفريق الراحل كارليس مينارو جارسيا

في لحظة كان فيها نادي برشلونة يستعد لمواجهة جديدة، هزّت صدمة مفاجئة أركان الفريق الكتالوني.

وفاة طبيب الفريق الأول، كارليس مينارو جارسيا، بشكل غير متوقع، تركت اللاعبين والجماهير في حالة من الحزن العميق والذهول.

هذا الخبر المؤلم، الذي أُعلن يوم السبت، أدى إلى تأجيل مباراة الفريق أمام أوساسونا قبل انطلاقها بدقائق، ليصبح الحديث عن الخسارة الإنسانية أكبر من أي نتيجة رياضية.

في هذا المقال، نستعرض كيف عبر نجوم الفريق عن مشاعرهم تجاه هذا الرجل المحبوب، ونسلط الضوء على تأثير رحيله على النادي.

وأُعلن يوم السبت عن وفاة كارليس مينارو جارسيا، طبيب الفريق الأول لبرشلونة، في حدث ألقى بظلال الحزن على الجميع.

كان الفريق على وشك خوض مباراته ضد أوساسونا ضمن الدوري الإسباني، لكن الخبر الصادم أوقف كل الاستعدادات، حيث تم تأجيل اللقاء قبل حوالي 30 دقيقة من صافرة البداية.

هذه الخسارة لم تكن مجرد غياب شخصية مهنية، بل رحيل عضو بارز في عائلة النادي، كان يتمتع بشعبية كبيرة بين اللاعبين والطاقم، مما جعل غيابه محسوسًا بشدة.

وسارع لاعبو برشلونة للتعبير عن حزنهم وتقديم تعازيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبّرين عن مدى تأثرهم برحيل جارسيا.

قاد بيدري هذه الجهود بكلمات مؤثرة على إنستغرام، حيث كتب: “لا أزال غير مصدق لهذا الخبر. تعانق قلبي الكبير لعائلة كارليس وأصدقائه”.

بدوره، كتب غافي: “ارقد بسلام يا دكتور، ستظل دائمًا في قلوبنا، سنفتقدك كثيرًا”. وانضم إليهما رونالد أراوخو بتدوينة قال فيها: “لا يصدق، ارقد بسلام يا دكتور. أتمنى الكثير من القوة لعائلتك وأصدقائك، وأدعو الله أن يمنح قلوبهم الصبر في هذا الوقت العصيب”.

أما فيران توريس فكتب: “ارقد بسلام، سنفتقدك جدًا يا كارليس”. هذه العبارات تعكس العلاقة الوثيقة التي ربطت اللاعبين بهذا الطبيب المحبوب.

وكان كارليس مينارو جارسيا أكثر من مجرد طبيب لفريق برشلونة؛ فقد شكّل دعامة أساسية في استقرار اللاعبين بدنيًا ونفسيًا.

دوره، الذي قد لا يظهر تحت الأضواء مثل النجوم على أرض الملعب، كان حيويًا في الحفاظ على جاهزية الفريق. شعبيته بين اللاعبين لم تأتِ من فراغ، بل من تفانيه واحترافيته، مما جعله شخصية لا تُنسى في تاريخ النادي.

رحيله المفاجئ ترك فراغًا كبيرًا، ليس فقط على المستوى المهني، بل كجزء من روح الفريق.

ولم يقتصر الحزن على اللاعبين فقط، بل امتد إلى كل أرجاء النادي، من مجلس الإدارة إلى الجماهير.

تأجيل مباراة أوساسونا كان قرارًا طبيعيًا في ظل هذه الظروف، إذ لم يكن من الممكن للاعبين خوض اللقاء وهم في حالة صدمة نفسية.

Exit mobile version