ملعب لقطات

رد فعل حاد بعد فضيحة مدوية: موعد جديد لمباراة برشلونة وأوساسونا يثير الجدل

في واحدة من أكثر الأحداث إثارة للجدل في كرة القدم الإسبانية مؤخرًا، أُثيرت موجة من الغضب والاستياء بعد قرار تأجيل مباراة برشلونة وأوساسونا في الدوري الإسباني، والتي كان من المقرر أن تُقام على ملعب مونتجويك.

وبعد أيام من الترقب والتكهنات، أعلنت لجنة المسابقات الاحترافية أن المباراة ستُلعب يوم الخميس 27 مارس 2025، لكن هذا القرار لم يمر دون ردود فعل نارية من النادي الكتالوني، الذي يرى فيه ظلمًا واضحًا يُعيق خططه التنافسية.

خلفية الأزمة: تأجيل وجدل

كان من المفترض أن تُقام المباراة في موعدها الأصلي، لكن ظروفًا استثنائية أدت إلى تأجيلها، مما ترك الجماهير والمسؤولين في حالة من الترقب.

وبعد تأخير في حسم موقف برشلونة بدوري أبطال أوروبا، جاء قرار لجنة المسابقات بتحديد موعد جديد يتزامن مع نهاية فترة التوقف الدولي.

هذا الاختيار أثار استياءً كبيرًا، خاصة أن المباراة ستُلعب بعد يوم واحد فقط من انتهاء التزامات اللاعبين الدوليين، مما يضع برشلونة أمام تحدٍ كبير بسبب غياب محتمل لنجمين أساسيين.

غيابات مؤثرة: ضربة لبرشلونة

من المقرر أن تُقام المباراة يوم الخميس المقبل، 27 مارس، لكن هذا التوقيت قد يحرم برشلونة من خدمات لاعبيه الدوليين من أمريكا الجنوبية، رافينيا ورونالد أراوخو.

الثنائي منشغل بمباريات منتخبي البرازيل وأوروغواي يوم 26 مارس في الأرجنتين وبوليفيا على التوالي، مما يعني أن عودتهما إلى إسبانيا وجاهزيتهما للمباراة ستكون شبه مستحيلة.

هذا الوضع يُضعف الفريق بشكل كبير، خاصة في ظل حاجته لكل لاعبيه الأساسيين للحفاظ على زخمه في الليغا.

قرار غير مدروس: انتقادات حادة

لم يتقبل برشلونة هذا القرار بهدوء، إذ يرى النادي أن رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني لم يراعيا احتياجاته عند اختيار هذا الموعد. بحسب تقارير صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، أُبلغ النادي بالقرار يوم الأحد الماضي، قبل الإعلان الرسمي، مما أثار استغرابه وغضبه.

كان من الممكن، كما يعتقد المسؤولون في برشلونة، تحديد موعد بديل بين الجولتين 37 و38 في 20 أو 21 مايو، وهو وقت خالٍ من التوقف الدولي، مما كان سيتناسب أكثر مع جدول الفريق المزدحم ويضمن مشاركة جميع اللاعبين.

النادي يرى أن هذا القرار يفتقر إلى العدالة والمنطق، خاصة أن هناك خيارات أخرى كانت متاحة لتجنب الإضرار بأحد طرفي المباراة.

تجاهل آراء الأندية، التي تُمثل العمود الفقري للمسابقة، أضاف إلى شعور برشلونة بالإحباط من الطريقة التي أُديرت بها الأزمة.

رد فعل ناري وخطوة قانونية

لم يكتفِ برشلونة بالتعبير عن استيائه، بل يخطط لاتخاذ خطوات عملية للرد على هذا القرار. النادي يملك الحق في تقديم استئناف أمام قاضي الدرجة الثانية للمطالبة بمراجعة الموعد، ومن المتوقع أن يُعلن عن موقفه النهائي خلال أيام، مع اقتراب يوم 27 مارس.

في الوقت نفسه، يستعد الفريق لتعديل خطط تدريباته تحسبًا لتثبيت هذا الموعد، لكن الغضب لا يزال يهيمن على الأجواء داخل النادي الكتالوني.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى