شهدت مباراة الأهلي وبيراميدز، التي أقيمت مساء الأحد على ستاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الممتاز، فضيحة جديدة تتعلق بحكم الفار محمود عاشور ونجله.
الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا لم تقتصر على قرارات الحكم المثيرة للجدل، بل امتدت إلى سلوكيات مخالفة لقواعد الاتحاد المصري لكرة القدم وقرارات لجنة الحكام.
بداية الفوضى: نجل الحكم في قلب الأحداث
وفقًا لمصادر صحفية، فإن نجل الحكم محمود عاشور كان حاضرًا في الملعب، ليس كمشاهد عادي، بل كشخص متورط في أحداث تسببت في فوضى كبيرة.
المصادر أكدت أن نجل الحكم حاول الدخول إلى الملعب لالتقاط صور مع لاعبي النادي الأهلي، إلا أن أمن الشركة الأفريقية المسؤولة عن تأمين الملعب منعه من القيام بذلك.
هذا الموقف أدى إلى اشتباك لفظي بين نجل الحكم وأفراد الأمن، حيث وجه إهانات لهم، مما زاد من حدة التوتر.
مخالفات متعددة: من الملعب إلى غرفة الحكام
لم تتوقف الفوضى عند هذا الحد، بل تصاعدت الأحداث بعد انتهاء المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2. وفقًا للمصادر، قام محمود عاشور باصطحاب نجله إلى غرفة الحكام، وهو ما يعد مخالفة صريحة لقرارات لجنة الحكام التي تحظر دخول أي شخص غير معتمد إلى هذه المناطق. هذا التصرف أثار استياء العديد من الحاضرين، خاصة وأنه تم تحت أنظار الأمن والإدارة.
إهانات لمدير بيراميدز: فضيحة أخلاقية
الأمر لم يقف عند حدود المخالفات الإدارية، بل امتد ليشمل إهانات وجهها محمود عاشور ونجله إلى أحمد زاهر، المدير الإداري لنادي بيراميدز. هذه الإهانات جاءت بعد انتهاء المباراة أمام الحكام وأمام أعين الأمن، مما أضاف بُعدًا أخلاقيًا للفضيحة. هذا السلوك غير المهني أثار غضبًا واسعًا بين جماهير بيراميدز ومسؤولي النادي، الذين طالبوا بتحقيق عاجل في الحادثة.
-
-
-
-
