واجه الحكم الروماني “إشتفان كوفاتش”، عاصفة من الانتقادات بعد إدارته المثيرة للجدل لمباراة العمالقة بين برشلونة وباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
وانتهي لقاء الذهاب الذي أقيم على أرضية ملعب بارك دي برنس بفوز الضيوف بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، مما وضع النادي الكتالوني في موقف صعب قبل مباراة الإياب.
وبهذه النتيجة، ودع برشلونة ربع نهائي دوري الأبطال، بينما تأهل باريس سان جيرمان إلى الدور نصف النهائي، محددًا موعدًا مع بوروسيا دورتموند .
وتصدر الحكم كوفاتش، المشهد بقراراته الجريئة والمثيرة للجدل، حيث أشهر البطاقة الحمراء في وجه اللاعب الأوروجوياني رونالد أراوخو، ووجه إنذارات لعدد من اللاعبين والطاقم التدريبي، بما في ذلك البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
علقت صحيفة “سبورت” الكتالونية، على الأحداث بنبرة حادة، مشيرة إلى أن الطرد كان “تعسفيًا” وأن التحكيم كان قاسيًا بشكل غير مبرر تجاه برشلونة، في حين أن لاعبي باريس سان جيرمان تمتعوا بتساهل ملحوظ.
وأثارت لقطة ركلة الجزاء التي نفذها ماركينيوس ضد جوندوجان الكثير من الجدل، حيث رأى البعض أنها كانت فرصة ضائعة لبرشلونة لتعديل النتيجة، لكن الحكم كوفاتش قرر بدلاً من ذلك إنذار جوندوجان بتهمة التمثيل، استنادًا إلى تقنية الفيديو VAR.
وفي تطور مفاجئ، أعلن الحكم الإسباني إدواردو إيتورالدى أن الطرد الذي تلقاه أراوخو كان غير صحيح، مما يضيف المزيد من الشكوك حول القرارات التحكيمية في تلك الليلة.