تتصاعد التوترات والتكهنات حول مستقبل اللاعبين والانتقالات الصيفية. واحدٌ من هؤلاء اللاعبين هو أحمد حجازي، مدافع منتخب مصر وفريق اتحاد جدة السعودي. دعونا نلقي نظرة على الصراع الذي يشتعل بين ناديي الأهلي والزمالك حول خدمات هذا اللاعب المميز.
على الرغم من الإغراءات المالية التي قدمها له ممدوح عباس، رئيس مجلس إدارة الزمالك الأسبق، أبدى أحمد حجازي رفضًا قاطعًا للانتقال إلى صفوف الزمالك، ويبدو أن اللاعب يحمل تاريخًا مميزًا مع النادي الأهلي، وهو ما يجعله يفضل البقاء في صفوف القلعة الحمراء.
أبلغ أحمد حجازي إدارة فريق الزمالك بعدم رغبته في اللعب بالدوري المصري سوى مع النادي الأهلي في المستقبل، كما أشار إلى وجود عروض خليجية مغرية تنتظره في الوقت الحالي، وتحديدًا من أندية أخرى في الدوري السعودي.
ومع ذلك، هناك تحفظات من جانب إدارة الأهلي على خطوة ضم حجازي لأسباب فنية. يعاني اللاعب من إصابات متكررة في الرباط الصليبي، وتجاوز عمره الـ33 عامًا، مما يجعل القرار أكثر تعقيدًا.
في الوقت الحالي، يبدو أن إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب تعمل بجد على تعزيز صفوف الفريق استعدادًا للموسم الجديد. عقد مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، جلسة مع لجنة الكرة لتحديد عدد الصفقات التي يحتاجها الفريق في الصيف المقبل.
ومن بين الصفقات المحتملة، تمت الموافقة على ضم الدولي الجزائري زين الدين بلعيد، مدافع نادي اتحاد العاصمة الجزائري، وتم التوصل لاتفاق شبه نهائي مع نظرائهم في النادي الجزائري لحسم الصفقة لصالح القلعة الحمراء.
وطلب كولر بشدة التعاقد مع مهاجم أجنبي لتعزيز الهجوم، ويأتي هذا بعد عدم إثبات الدولي الفرنسي أنتوني موديست لقدراته الفنية بعد التعاقد معه في الصيف الماضي لمدة موسم واحد فقط.
ويوجد مفاضلة حول هذه الصفقة، قد يكون بديلًا للظهير الأيسر التونسي علي معلول أو لاعبًا في خط الوسط، ويأتي ذلك في ظل اقتراب رحيل الدولي عمرو السولية الذي ينتهي تعاقده بنهاية الموسم الجاري.