في نقاش أثار جدلاً واسعًا بين عشاق كرة القدم، طرح الإعلامي والناقد الرياضي أحمد عبد الباسط تساؤلاً مثيرًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك حول من يستحق شارة قيادة المنتخب الوطني: النجم العالمي محمد صلاح أم اللاعب المخضرم عمر مرموش؟ جاء هذا التساؤل في ظل المعايير التي يعتمدها المنتخب في منح شارة القيادة، والتي تقوم على أساس النجومية أولاً، ثم الأقدمية.
كتب أحمد عبد الباسط: “على اعتبار أن شارة القيادة في المنتخب تُمنح بناءً على النجومية ثم الأقدمية، هل سيمنح المدير الفني حسام حسن الشارة لعمر مرموش بعد محمد صلاح؟”. هذا التساؤل فتح الباب أمام نقاشات واسعة بين الجماهير والمتابعين، خاصة في ظل الأداء المتميز الذي يقدمه كلا اللاعبين مع فرقيهما ومنتخب بلادهما.
لا شك أن محمد صلاح يُعتبر أحد أبرز نجوم الكرة العالمية في الوقت الحالي. بفضل أهدافه الحاسمة ومهاراته الفريدة مع ليفربول والمنتخب المصري، أصبح صلاح رمزًا للنجاح والإلهام. ومع إحرازه العديد من الأرقام القياسية، يرى الكثيرون أنه الأحق بشارة القيادة بسبب نجوميته وتأثيره الكبير على أرض الملعب.
من جهة أخرى، يُعتبر عمر مرموش أحد أعمدة المنتخب المصري بفضل خبرته الطويلة وأدائه الثابت. في المباريات الأخيرة، أظهر مرموش قدرة كبيرة على التحكم في وسط الملعب، حيث لمس الكرة 33 مرة في إحدى المباريات بدقة تمريرات بلغت 85%.
كما ساهم في الهجمات من خلال تسديد كرة قوية ارتطمت بالعارضة، مما أدى إلى هدف لصالح فريقه. ومع فوزه بثلاث التحمات أرضية واستعادته للاستحواذ مرتين، يرى البعض أن مرموش يستحق شارة القيادة بسبب أقدميته وقدرته على قيادة الفريق في الأوقات الصعبة.