ملعب لقطات

ضربة قوية تهز ريال مدريد: إصابة مفاجئة تهدد مسيرة الفريق في الليجا

في عالم كرة القدم، حيث تتغير الأحداث بسرعة البرق، تلقى ريال مدريد، أحد أعرق الأندية الإسبانية، خبرًا صادمًا قد يؤثر على آماله في استعادة صدارة الدوري الإسباني “الليجا”.

فقد أعلن النادي عن إصابة جديدة تضرب صفوف الفريق الأول، مما يضع المدرب كارلو أنشيلوتي أمام تحدٍ جديد في ظل المنافسة الشرسة مع برشلونة.

هذه الأزمة المفاجئة تأتي في وقت حرج، بينما يسعى الفريق للحفاظ على زخمه بعد انتصار شاق في الجولة الأخيرة.

في المباراة الأخيرة التي جمعت ريال مدريد بفريق فياريال ضمن منافسات الجولة الـ28 من الليجا، نجح الفريق في تحقيق فوز ثمين بنتيجة 2-1.

هذا الانتصار الصعب، الذي جاء أمام منافس عنيد يُلقب بـ”الغواصات الصفراء”، سمح لريال مدريد بمواصلة مطاردته لبرشلونة على قمة الترتيب.

وبعد مرور 28 جولة، يمتلك ريال مدريد 60 نقطة، ليحتل المركز الثاني متأخرًا عن المتصدر بفارق الأهداف فقط. لكن هذا الإنجاز اللافت طغى عليه خبر الإصابة التي تعرض لها الظهير الأيسر فران جارسيا في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

أصيب فران جارسيا في العضلة الضامة اليسرى، وهي إصابة قد تبدو عادية للوهلة الأولى، لكنها تحمل في طياتها مخاطر كبيرة على مشاركته في المباريات المقبلة.

ووفقًا لتقارير الصحفي الموثوق خوسيه فيليكس دياز، فإن فرص مشاركة جارسيا في المواجهة القادمة أمام ليجانيس، المقررة يوم 29 مارس على ملعب سانتياجو برنابيو، تبدو ضئيلة للغاية.

هذا الغياب المحتمل يُعد ضربة موجعة لخطط أنشيلوتي، خاصة أن جارسيا كان يُعتبر الحل الأمثل لتعويض غياب الظهير الأساسي فيرلاند ميندي، الذي يعاني بدوره من إصابة عضلية في الفخذ الخلفي للساق اليسرى.

يعتمد أنشيلوتي بشكل كبير على جارسيا لسد الثغرات في الجانب الأيسر للدفاع، خاصة مع الغيابات المتكررة التي تضرب الفريق هذا الموسم.

إصابة ميندي كانت قد أجبرت المدرب الإيطالي على الدفع بجارسيا كخيار أول، لكن الآن، مع إصابة الأخير، يجد أنشيلوتي نفسه أمام مأزق حقيقي.

هذه الأزمة قد تجبره على إعادة ترتيب أوراقه، سواء بالاعتماد على لاعبين شباب من الأكاديمية أو بتعديل طريقة اللعب لتفادي النقص العددي في هذا المركز الحساس.

في ظل هذه التطورات، يبقى ريال مدريد تحت ضغط هائل للحفاظ على مستواه في الليجا. الفريق يتقاسم النقاط مع برشلونة (60 نقطة لكل منهما)، لكن فارق الأهداف يضعه في المركز الثاني.

أي تعثر في المباريات المقبلة قد يكلف الفريق غاليًا، خاصة مع الزخم الكبير الذي يتمتع به الغريم التقليدي.

مباراة ليجانيس القادمة، رغم أنها تبدو على الورق فرصة لتعزيز النقاط، قد تتحول إلى اختبار حقيقي لقدرة أنشيلوتي على إدارة الأزمات.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى