خيمت خيبة الأمل على موسم نادي برشلونة الإسباني، حيث فشل الفريق في تحقيق أي لقب خلال الموسم المنصرم، ليعاني من أسوأ نتائجه منذ سنوات. ويعد النجم الشاب روميو أحد ضحايا هذا الموسم الكارثي، حيث فقد مكانه الأساسي في التشكيلة وواجه صعوبات نفسية وجسدية أثرت على أدائه.
في هذا المقال، نلقي الضوء على تجربة روميو المريرة مع برشلونة خلال الموسم المنصرم، ونكشف عن تفاصيل لم تنشر من قبل عن معاناته داخل وخارج الملعب.
لم يكن موسم 2023/2024 سهلًا على برشلونة، حيث فشل الفريق في الحفاظ على لقب الدوري الإسباني، وخسر كأس ملك إسبانيا والسوبر، وودع دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي.
هذه النتائج المخيبة للآمال أثرت على جميع أفراد الفريق، بما في ذلك روميو، الذي فقد مكانه الأساسي في التشكيلة وواجه صعوبات في التكيف مع أسلوب لعب المدرب الجديد تشافي هيرنانديز.
في تصريحات حصرية لصحيفة “ماركا” الإسبانية، عبّر روميو عن خيبة أمله من مسيرته مع برشلونة خلال الموسم المنصرم. وقال روميو: “جاء برشلونة ووضع عرضه على الطاولة وأخبرني بأنني سأكون مهماً للغاية.. لكن كل شيء تحوَّل بطريقة أو بأخرى”.
وأضاف: “عندما كنت على مقاعد البدلاء، حاولت أن أضع نفسي في حالة ذهنية مناسبة عندما طلب مني تشافي أن أشارك، عندما أكون على أرض الملعب، يرتفع الأدرينالين وإذا خسرت مباراة لا أستطيع النوم”.
واجه روميو صعوبات نفسية وجسدية أثرت على أدائه خلال الموسم المنصرم. واعترف روميو قائلاً: “أما بالنسبة للجانب البدني، فهو ليس ما كنت أرغب فيه، كان هناك مشكلة ذهنية أيضًا”.
وأضاف: “كل مدرب بالطبع له أسلوب ومتطلبات فى اللاعبين الذين يقوم بتدريبهم ولكنى أتمنى لو منحنى الفرصة لأثبت له قدراتى ولكن انتهى الأمر ومتقبل قرار رحيلى عن برشلونة رغم صعوبته”.