في تصريحات أثارت ضجيجًا كبيرًا بين عشاق الكرة المصرية، خرج الإعلامي واللاعب السابق أحمد حسام “ميدو” بآراء حادة حول تحركات النادي الأهلي في سوق الانتقالات وعلاقتها بالزمالك، مع انتقادات لاذعة وتوقعات مثيرة. من رفض ضم محمود الونش إلى خطط عودة أحمد عبد القادر، مرورًا بأحلام ضم نجوم آخرين، يبدو أن الأهلي يواصل إثارة الجدل. فما قاله ميدو بالضبط؟ دعونا نستعرض التفاصيل.
أكد ميدو أن جهاز الكرة بالنادي الأهلي رفض بشكل نهائي فكرة ضم محمود حمدي “الونش”، مدافع الزمالك، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده بنهاية الموسم الحالي. وبرر ميدو هذا القرار بأن الأهلي يخشى الإصابات المتكررة التي يعاني منها اللاعب، خاصة وأنه يقترب من سن الثلاثين. ومع ذلك، عبر ميدو عن استيائه، مشيرًا إلى أن الونش كان خيارًا قويًا، لكن الأهلي فضل تجنب المخاطرة.
لم يتوقف ميدو عند الونش، بل انتقد بشدة قرار الأهلي ضم إمام عاشور، نجم خط وسط الزمالك السابق، الذي انتقل إلى القلعة الحمراء. قال ميدو: “رغم أنني وزمالكاوة كنا غاضبين من تصرفات عاشور، إلا أنه كان جوهرة حقيقية للزمالك، وخسارته كانت ضربة قوية للفريق”. هذه التصريحات تعكس مدى تأثير انتقال عاشور على الزمالك، وتؤكد رأي ميدو بأن الأهلي استفاد بشكل كبير من هذه الصفقة، بينما خسر الزمالك لاعبًا مركزيًا.
في سياق متصل، كشف ميدو عن تطورات داخل الزمالك تتعلق بتجديد عقود خماسي الفريق، في محاولة لاستقرار الفريق بعد الخسارات المتتالية. هذه الخطوة تأتي في وقت تتجه فيه الإدارة لتعزيز الصفوف بعد فقدان نجوم مثل عاشور، لكن ميدو لم يوضح أسماء اللاعبين المستهدفين، مما يترك مساحة للتكهنات بين الجماهير.
في مفاجأة أخرى، أشار ميدو إلى أن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، وبلجنة التخطيط، اتخذا قرارًا باستعادة أحمد عبد القادر، الجناح المعار حاليًا لنادي قطر القطري، في نهاية الموسم الحالي. ووفقًا لميدو، يرى الأهلي احتياجًا فنيًا لخدمات عبد القادر، خاصة بعد فشل السويسري مارسيل كولر في استغلاله سابقًا. هذا القرار يأتي في وقت كان الزمالك يسعى فيه لضم اللاعب، مما يعمق التنافس بين الناديين.
اختتم ميدو تصريحاته بكلمات مثيرة، حيث قال إن الأهلي يطمح لضم محمود بنتايك، لكن هذا لن يحدث، مضيفًا: “لو حدث ذلك، سأعتزل الكرة نهائيًا!”. كما أشار إلى مصطفى محمد، نجم الزمالك السابق، مؤكدًا أنه ليس ملكًا للزمالك، وإذا أراد الخطيب ضمه بشرط موافقة اللاعب، فهذا حقه. هذه التعليقات تبرز مدى الغضب الذي يشعر به ميدو من تحركات الأهلي، مع تحذيرات قد تكون درامية، لكنها تعكس عمق التنافس بين الناديين.
-
-
-
-
