ملعب لقطات

ميسي يثير الجدل: لقطة دهس قميص برشلونة تشعل غضب الجماهير (فيديو)

في حدث أثار موجة من الجدل في الأوساط الكروية، انتشر مقطع فيديو يُظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي، وهو يمر فوق قميص برشلونة دون أن يرفعه أو يتوقف، في مشهد أثار استياءً واسعًا بين عشاق النادي الكتالوني.

هذه اللقطة، التي جاءت على هامش مباراة في الدوري الأمريكي، أعادت فتح نقاش العلاقة بين ميسي وفريقه السابق، الذي كان بمثابة بيته لعقدين من الزمن، لتضع الجماهير أمام تساؤلات حول دلالات هذا التصرف.

شهدت مباراة يوم الأحد الماضي فوزًا مثيرًا لإنتر ميامي على أتلانتا يونايتد بنتيجة 2-1 على ملعب “مرسيدس بنز”.

ميسي كان نجم اللقاء بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 20، وهو أول أهدافه في ثاني مباراة له هذا الموسم، قبل أن يُحسم البديل فافا بيكاولت المباراة بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة.

هذا الانتصار عزز موقف إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، حيث يستعد الفريق لاستضافة فيلادلفيا يونيون يوم 29 مارس، بينما يواجه أتلانتا يونايتد فريق سينسيناتي خارج أرضه يوم السبت المقبل.

لكن ما سرق الأضواء لم يكن الأداء المميز لميسي على أرض الملعب، بل لقطة حدثت قبل انطلاق المباراة. أثناء دخوله الملعب، ألقى أحد المشجعين قميص برشلونة في طريقه، لكن ميسي لم يكتفِ بتجاهل القميص بل مر فوقه دون أن يرفعه أو يبدي أي رد فعل.

هذا التصرف، الذي وثقه مقطع فيديو انتشر كالنار في الهشيم، أثار ردود فعل متضاربة بين الجماهير، خاصة أولئك الذين يرون في ميسي رمزًا أبديًا للنادي الكتالوني.

اللقطة أثارت انقسامًا واضحًا بين عشاق برشلونة.

فمن جهة، اعتبر البعض أن تصرف ميسي يعكس شعورًا بالاستياء من النادي بعد رحيله القسري في 2021 بسبب الأزمة المالية، حيث لم يتمكن برشلونة من تجديد عقده رغم رغبته في البقاء.

هؤلاء رأوا في الحادثة تعبيرًا عن جرح لم يلتئم بعد. في المقابل، دافع آخرون عن ميسي، مشيرين إلى أن تجاهل القميص قد يكون تصرفًا عفويًا ناتجًا عن تركيزه قبل المباراة، وليس تعمدًا لإهانة النادي الذي قضى فيه 20 عامًا وحقق معه كل الألقاب الممكنة.

ميسي، الذي يُعتبر أعظم لاعب في تاريخ برشلونة، ترك النادي في صيف 2021 في لحظة مؤثرة بكى فيها أمام الكاميرات، معبرًا عن حبه العميق للفريق.

انتقاله إلى باريس سان جيرمان ثم إلى إنتر ميامي لم يُنهِ ارتباطه العاطفي بالجماهير الكتالونية، لكن هذه اللقطة أعادت إلى الأذهان التوترات التي رافقت رحيله.

هل كان تصرفه رسالة غير مباشرة، أم مجرد لحظة عابرة؟ الإجابة تبقى غامضة، لكنها أثارت نقاشًا حادًا في وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى