كشفت تقارير صحفية حديثة عن مفاجأة من العيار الثقيل قد تهز عالم كرة القدم، حيث يُتوقع أن يعجل الخلاف بين محمد صلاح وإدارة نادي ليفربول برحيل النجم المصري عن النادي الإنجليزي عقب انتهاء عقده في صيف عام 2025.
وتسيطر حالة من الغموض على مستقبل صلاح مع الريدز، خاصة بعد دخوله الفترة الحرة من عقده، والتي تسمح له ببدء مفاوضات انتقاله إلى أي نادي جديد بدءًا من الصيف المقبل.
الخلاف حول مدة العقد يعرقل المفاوضات
يعد الخلاف حول مدة العقد الجديد العائق الرئيسي الذي يقف حائلًا أمام تجديد عقد صلاح مع ليفربول. وفقًا للمصادر، يرغب صلاح في تمديد عقده لمدة ثلاث سنوات، بينما تفضل إدارة النادي تجديد العقد عامًا بعد عام، وذلك خوفًا من تراجع مستوى اللاعب في المستقبل مع تقدمه في السن.
هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تعثر المفاوضات بين الطرفين، مما يزيد من احتمالية رحيل صلاح عن النادي الذي قدم فيه بعضًا من أفضل سنواته الكروية.
صلاح والهلال: انتقال مرتقب؟
في الأيام الماضية، ترددت أنباء قوية عن موافقة محمد صلاح المبدئية على الانتقال إلى نادي الهلال السعودي، خاصة في ظل تعثر مفاوضات تجديد عقده مع ليفربول.
وأشارت التقارير إلى أن صلاح يطمح للمشاركة في كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في منتصف العام المقبل، مما دفعه إلى إعطاء موافقته الأولية للانضمام إلى الفريق السعودي. ويأتي هذا التحرك بعد رحيل البرازيلي نيمار عن الهلال، مما يفتح الباب أمام صلاح ليكون البديل الأبرز في تشكيلة الفريق.
مفاوضات مسدودة وثقة متبقية
بحسب صحيفة “تيليجراف” البريطانية، فإن مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول قد وصلت إلى طريق مسدود. وأكدت الصحيفة أن الطرفين لم يتوصلا إلى أي اتفاق حتى الآن، مما يزيد من احتمالية رحيل اللاعب بعد انتهاء عقده.
ومع ذلك، لا تزال إدارة ليفربول تعرب عن ثقتها في قدرتها على تجديد عقد صلاح خلال الفترة المقبلة، على الرغم من استمرار فشل المحادثات حتى الآن.
ماذا يعني رحيل صلاح لليفربول؟
يعد محمد صلاح أحد أبرز اللاعبين في تاريخ ليفربول الحديث، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق النادي للعديد من الألقاب، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز. رحيله سيشكل خسارة كبيرة للفريق، ليس فقط على المستوى الفني، ولكن أيضًا على المستوى التسويقي والجماهيري. لذلك، ستكون إدارة النادي أمام تحدٍ كبير في إيجاد بديل مناسب يمكنه تعويض غياب النجم المصري.
