روبرت ليفاندوفسكي، المهاجم البولندي الأسطوري، لا يزال يشعل الأجواء في برشلونة بأدائه المذهل، حيث سجل 40 هدفًا في 46 مباراة هذا الموسم رغم بلوغه 36 عامًا.
لكن الشائعات حول مستقبله، خاصة مع اهتمام أندية الدوري الأمريكي (MLS)، أثارت الكثير من الجدل مؤخرًا.
في هذا المقال، نستعرض آخر التطورات حول قرارات ليفاندوفسكي ورد فعل برشلونة، مع تحليل شامل باللغة المصرية الدارجة.
شائعات الدوري الأمريكي: حقيقة ولا ضجة؟
الدوري الأمريكي (MLS) بدأ يحلم بضم ليفاندوفسكي، وده مش غريب!
نجم زي ده ممكن يغيّر وش الدوري ويخليه أكتر جاذبية.
أندية زي لوس أنجلوس جالاكسي وغيرها بيترقبوا الوضع، خاصة إن وجود لاعب بحجم ليفاندوفسكي ممكن يرفع مستوى المنافسة ويجذب جماهير جديدة.
حتى زميله في المنتخب البولندي، كارول سفيدرسكي، لاعب شارلوت إف سي، قال إن ليفاندوفسكي سأله عن تجربة اللعب في أمريكا، وده خلّى الناس تتكلم أكتر عن إمكانية انتقاله.
بس المشكلة إن عقد ليفاندوفسكي مع برشلونة زي الحديد!
الراجل لسه مربوط بعقد لحد 2026، وبرشلونة فعّل بند يضمن استمراره لحد 2027.
يعني لو الدوري الأمريكي عايز ياخده دلوقتي، هيحتاج يدفع مبلغ ضخم جدًا، وده صعب جدًا في الوقت الحالي، خاصة إن ليفاندوفسكي نفسه مبيبديش إنه عايز يتحرك من برشلونة.
ليفاندوفسكي: الجوهرة اللي مش هتتحرك بسهولة
ليفاندوفسكي مش بس هدّاف عالمي، ده كمان قائد جوا الملعب وخارجه.
الراجل بيثبت كل يوم إنه لسه في عز شبابه الكروي، رغم إن سنه عدّى الـ36.
إزاي؟ بفضل نظام غذائي صارم وتمارين بدنية مكثفة بتشرف عليها مراته آنا، اللي بتعتبر خبيرة تغذية ورياضة.
النتيجة؟ لاعب بيجري ويضغط ويسجل زي ما يكون عنده 26 سنة!
في برشلونة، ليفاندوفسكي مش بس بيسجل أهداف، لكنه كمان بيلهم زمايله.
احترافيته في التدريبات وقيادته في المباريات خلّوه واحد من أهم أعمدة الفريق.
حتى لما بيطلع من الماتش زي ما حصل في مباراة ريال بيتيس، الكل كان بيتكلم عن تأثيره الكبير.
الراجل ده مش مجرد لاعب، ده أسطورة عايشة وسط الملعب.
رد برشلونة: ليفاندوفسكي خط أحمر
إدارة برشلونة عارفة كويس إن ليفاندوفسكي مش مجرد لاعب يتغير بسهولة.
النادي مش ناوي يفرّط فيه، خاصة إنه لسه بيقدم أداء عالمي.
حتى مع وجود لاعبين زي فيتور روكي كمنافسين في الهجوم، ليفاندوفسكي لسه الخيار الأول والأخير للمدرب هانزي فليك.
إدارة النادي فعّلت بند تمديد العقد لأنها عايزة تضمن إن الفريق يفضل قوي في السنين الجاية، خاصة مع المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني والأبطال.
حتى لو الدوري الأمريكي أو أندية سعودية زي اللي حاولوا يجيبوه قبل كده قدموا عروض مغرية، برشلونة مش هيوافق بسهولة.
النادي بيخطط يعتمد على ليفاندوفسكي على الأقل لحد 2026، وبعد كده ممكن يفكروا في بديل زي ألكسندر إيزاك أو فيكتور جيوكيرس، لكن الكلام ده لسه بعيد جدًا.
ليفاندوفسكي نفسه بيقول إيه؟
ليفاندوفسكي كان واضح جدًا في تصريحاته.
قال إنه مبسوط جدًا في برشلونة، مش بس في النادي، لكن كمان مع الجماهير وفي الشوارع.
الراجل حاسس إنه في بيته، ومش ناوي يفكر في أي عرض تاني دلوقتي.
حتى لما سألوه عن الدوري الأمريكي أو السعودي، قال إنه مركز مع برشلونة ومستعد يكمل على نفس المستوى لسنتين أو تلاتة جايين.
يعني ببساطة، ليفاندوفسكي عايز يكتب تاريخ جديد مع برشلونة، مش يروح يلعب في دوري تاني دلوقتي.
إيه اللي جاي؟
في الوقت الحالي، برشلونة مرتاح إن ليفاندوفسكي لسه معاهم.
الفريق عنده تحديات كبيرة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ووجود لاعب زي ليفاندوفسكي بيفرق جدًا.
لو فكر الدوري الأمريكي يتحرك بجد، هيحتاج يستني على الأقل لحد 2026، ووقتها ممكن ليفاندوفسكي نفسه يفكر يجرب حاجة جديدة.
لكن دلوقتي؟ الراجل مركز مع برشلونة، والنادي مش ناوي يسيبه.
الخلاصة:
ليفاندوفسكي لسه ملك الهجوم في برشلونة، والشائعات عن الدوري الأمريكي أو غيره مجرد كلام في الهوا.
الراجل عايز يكمل مسيرته في أوروبا، وبرشلونة بيتمسك بيه زي الكنز.
الجماهير الكتالونية تقدر تنام مرتاحة، لأن نجمهم لسه هيفضل يلمع في “كامب نو” لفترة طويلة.