أنه زمن الفتنة زمن القدرات الخارقة، فالجميع ينتظر من يملك قدرات غريبة حتى وإن ادعى أنه المسيح الدجال، فهذان الشخصان ادعى كلا منهما أنه هو المسيخ الدجال، بل وان لهم أتباع وأشخاص مؤمنون بهم.
أحدهم ظهر في تركيا ويقول أنه لديه قدرات خارقة، على الشفاء والاخر ظهر في على التلفزيون الأوروبي، يحول القصدير إلى ذهب، من فيهم قد يكون المسيح الدجال، وما هي الحكاية؟ وهل حان وقت ظهوره !!
من هو مسيح دجال فرنسا
عام 1975 استقبلت الشرطة الفرنسية اتصال هاتفي من أحد الأشخاص، يقول إن هناك زميلة له متغيبة منذ فترة
وأن اخر مرة أحد رآها.
صعدت الى احدى الشقق في أحد البنايات، تبحث الشرطة فورا، وتداهم المكان لتجد المرأة مفارقة الحياة وبجوارها رسالة
لقد اخذتها إلى العالم الآخر، وعما قريب سنظهر جميعا معا.
كان فحوى الرسالة مخيف وغريب، وعلمت الشرطة أن هذا الشخص، يدعى ريتشارد شينفيرز، وأنه ظهر على التلفزيون الفرنسي، قبل بضعة سنوات وقال إنه المسيح الدجال.
قدرات غير عادية
وقال في مقابلة، أن شكل المسيح الدجال يتغير من شكل إلى شكل حتى سيظهر على هيئته الأخيرة وأنه واحد من هذه الأشكال، وأنه يمكنه أن يخبرك بحياتك السابقة وماضيك ومستقبلك دون أن يعرفك، وأنه يتحدث 17 لهجة و8 لغات
وأنه يستطيع تحويل أي معدن إلى الذهب بل إنه قام بفعل ذلك أمام الناس.
وأكد الخبراء أنه بالفعل ذهب حقيقي، وادعى أنه يعيش منذ 17 ألف سنة، وأنه كان يعرف قديما باسم الكونت سان جيرمان
وأنه يظهر في أماكن مختلفة، في مختلف دول العالم، وفجأة اختفى بعد محاولات القبض عليه، ومحاولات إيجاده بعد حادث الفتاة ولم يعرف عنه أحد أي شئ إلى اليوم.
مسيح دجال تركيا
أما هذا الرجل فأمره أغرب وأعجب، ظهر مؤخرا في تركيا، تحديدا في اسطنبول، ويأتي إليه الناس من كل مكان
يقولون تن أي حد يراه، يستطيع أن يشفيه تماما من أي مرض روحاني شكله وهيئته غريبة، وعيناه عوراء.
ويرتدي زي غريب، مرسوم عليه رسومات غير مفهومة، ولها دلالات لا يعرفها أحد، ويروح لنفسه على أنه خارق
والأغرب، أنه يقال اذا كنت مصاب بحزن أو أي طاقة سلبية، فمجرد أن يلمس جبينك، تذهب كل الالامك النفسية
وتشعر برضا وسعادة، ولا احد يعرف من هذا الرجل بملابسه الغريبة والمريبة، يظهر ويختفى وقتما يشاء، وأغلب اتباعه من المسلمون، يبحثون عنه، محاولين معرفة مستقبلهم أو مساعدته للشفاء من الامراض.
ورغم كل هذا الجدل حول تلك الشخصيات، الا أن هناك من ينبهر بفتنتهم، ويريد أن يرى قدراتهم الخاصة، ويتبعهم
فلا عجب، أن هذا ما سيحدث بالفعل مع المسيخ الدجال، فسيتبعه الكثيرون.وسينبهرون بشخصيتهرغم أنه سيكون مكتوب على جبينه، كافر فلا عجب، إننا في اقوى عصور الفتنة التي لم يشهد التاريخ مثلها.
