منوعات

أساطير مرعبة في قصر السكاكيني ومفاجأة عن غرفة نهاية العالم

مشهد من الخاتمة، فبمجرد ما أن تطأ قدماك أرض هذه الغرفة ستذهب إلى مصير غير محمود عقباه، فلا يستطيع أحد أن يتخيل ما بداخلها، فالأساطير المرعبة عن قصر السكاكيني في مصر، تجسد مشاهد غير متوقعة،لكن ما هي هذه الغرفة؟ وكيف لا يستطيع أحد الخروج منها بعد دخولها؟ وما قصة الأساطير المرعبة غير تلك الغرفة في قصر السكاكيني؟

عمرها 119 عامًا، فهي من عمر القصر الذي توجد به على أرض المحروسة،فبين آثار مصر التاريخية يمكنك أن تجد قصورًا يخرج من بين أرجائها عبق التاريخ والأساطير والروايات التي ربما تحفر في الذاكرة من مئات بل وآلاف السنين.

ففي حي غمرة بالمحروسة يقع هذا القصر العجيب الذي يوجد به أغرب الأشياء وأكثر الروايات المختلفة عما يحدث به، فكأنك تعيش بداخله في حكاية من الحكايات،لكن للأسف ربما لا تستطع الخروج حتى تدونها أو حتى تحكيها لأحد من زملائك أو أهلك.

إنه قصر حبيب باشا السكاكيني، القطعة الفريدة التي توجد بحي غمرة، وربما لا يوجد شبيه لها على أرض مصر، والتي وردت عنها الكثير من الحكايات والروايات والأساطير.

فالقصر بني منذ ما يقرب من قرن وربع وتحديدًا منذ 119 عامًا، وذلك بعدما عاد من الخارج كان قد رأى قصرًا في إيطاليا استهوى فؤاده، وجذب مشاعره، فأراد أن تكون هناك قطعة مماثلة منه على أرض مصر.

لكن الأساطير التي دارت حول هذا القصر العجيب تلف جميع أجزائها الغموض، فمن السكان الشعبيين في حي السكاكيني بمنطقة غمرة في المحروسة، تروى هذه الأساطير.

فبمجرد ما أن يسدل الليل ستره حتى تجد أن الأضواء والمصابيح الموجودة في القصر تضاء وحدها، فضلًا عن أن التماثيل تستطيع أن تغير مكانها بين الحين والآخر، بالإضافة إلى دوران القصر حول نفسه.

لكن ليس هذا فحسب، بل إن الأمر العجيب وجود شبح لسيدة في القصر، يُقال إنها تظهر في الليل في بعض الغرف والأروقة والسلالم،فضلًا عن أن هذا الظل لتلك السيدة يتردد في القصر منذ عدة عقود، وأن العديد من الناس قد شاهدوها على مدار السنوات الماضية.
أشخاص يتجولون وأصوات تسمعها بمجرد ما أن يأتي النصف الثاني من الليل، وتحديدًا قبل أذان الفجر، فتتردد أصوات غير مفهومة في أروقة القصر، وفقًا للروايات والأساطير التي حكاها سكان المنطقة.

لكن يبقى الأهم في أسطورة غرفة نهاية العالم، التي لا يستطيع أحد أن يدخلها، فتلك الغرفة منذ أن رحل السكاكيني باشا، ويُقال إنها مغلقة، بل إنه لا يستطيع أحد أن يدخلها في أي وقت من الأوقات.

بل إن من يستطيع أن يتسلل إليها دون أن يدري أحد فلا يعود للحياة مرة أخرى حتى يسرد ما رآه بالداخل، إنه القصر العجيب الذي ربما يضاف إلى حكايات الأساطير والروايات التي يلقيها الكثيرون على مستوى العالم على مسامع بني البشر.

لكن أيما يكن سواء كانت تلك الأساطير حقيقية أم خيالية، فما رأيكم في تلك الروايات؟ وهل بالفعل من يدخل تلك الغرفة بالقصر لا يعود إلى الحياة مرة أخرى؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى