أسرار بوابة العالم السفلي التي اكتشفت تحت أنقاض مدينة بالمكسيك

لم يتخيل أحد أنه موجود .. باب سري في معبد مكتشف حديثا تحت الأنقاض يصل إلى العالم السفلي تنبأ به كاهن منذ مئات السنين ولم يصدقه أحد ، ليكتشفه العلماء بالصدفة، ما الذي يوجد في ذلك المعبد ؟وما حكاية الباب الحجري الذي يؤدي إلى العالم السفلي كما قيل ؟ تعالوا لنعرف في التالي:

 

معبد تحت أنقاض مدينة

تحت أنقاض واحدة من المدن التي تدعى مدينة ميتلا القديمة في مدينة المكسيك، اكتشف العلماء عن طريق التصوير المقطعي الكهربائي والتصوير المقطعي الضوئي.تجاويف غريبة تحت الأرض، مما جعلهم يبحثون جيدا ليكتشفوا معبدا تحت الأنقاض.

لكن الغريب ما وجده العلماء تحت هذا المعبد حيث وجدوا بابا يعتقدون أنه له علاقة بالعالم السفلي وفقا للكتابات التي وجدوها في الأسفل ، وهذا المعبد يعود إلى حضارة تسمى حضارة الزابوتيك وهو الشعب الأصلي الذي استوطن منطقة المكسيك.

بناء غريب

وموقع ميتلا يوجد به خمس مجموعات متكاملة من البناء فهناك الكنيسة والمجموعة الشمالية والتي هي عبارة عن مبنى كبير مستطيل، مما جعل العلماء يبحثون تحتها ووجدوا بالفعل المعبد أسفل ذلك البناء المستطيل.
ومن خلال الكشف عن التربة والمواد الصخرية اكتشفوا تجويفا أسفل تلك المنطقة المستطيلة ليكتشفوا المعبد

تنبوءات سابقة

وفي عام 1674 ..ادعى كاهن يدعى فرانسيسكو أن هناك معبدا مطمورا تحت تلك المدينة وتحت أنقاضها وقال إنه متأكد وقتها من وجود ذلك المعبد وأنه به أربع قاعات مترابطة ببعضها البعض .

وفي آخرها باب حجري يؤدي إلى كهف عميق ، لكن لم يستطع أحد اكتشاف ذلك وقتها نظرا لعدم وجود المعدات الحديثة التي تمكن من الكشف في التربة ، وهناك اعتقاد بأن هذا المعبد بني في حوالي عام 1300، وأنه يعود إلى حضارة الزابوتيك القديمة التي عاشت في المكسيك .

مدخل للعالم السفلي

وكانت تلك الحضارة تؤمن بأن هناك بابا للعالم السفلي حيث وصف الكاهن فرانسيسكو في أوراقه أنه كان يتم تشييع القادة والزعماء في ذلك المعبد حتى يكونوا قريبين من باب العالم السفلي حسب معتقداتهم ويسهل انتقال روحهم إلى هناك
لكن الجنود الأسبان عندما دخلوا المكسيك قديما أغلقوا ذلك المعبد تماما ..والذي بنيت فوقه كنيسة القديس بولس والتي بنيت فوقه وعلى مقربة من أنقاضه.

ومن خلال استخدام نموذج ثلاثي الأبعاد اكتشفوا فراغا تحت الكنيسة وبدأوا في البحث عن المعبد حتى وجدوه وفي الاسفل وجدوا الباب الحجري الذي يؤدي للعالم السفلي.

وبالتأكيد سيكتفشون العديد من الأجساد التي تخص القادة والزعماء المدفونة بجوار ذلك الباب، وجميعها تخص قادة وزعماء عاشوا في تلك الفترة وفي ذلك العصر.

ولازال العلماء يحاولون معرفة كل التفاصيل الموجودة في المعبد والكتابات التي وجدت على الجدران وترجمتها ليصبح ذلك الإكتشاف واحدا من أهم الاكتشافات الحديثة في المكسيك.

Exit mobile version