حيرَ أمرُها العلماء ولم يجدَ لها احدا تفسيرا، اشكالُ لمخلوقات عجيبةِ وغريبة أين وجدت وكيف تم جمعُها وما هذه المخلوقات وأين تعيش لا احدَ يعرِفُ، أنها قصةُ الرحالة الانجليزي مارلين الذي جمعَ أغربَ صناديقِ العالمِ واكثرهم رعبا ..صناديقُ مارلين فما هي قصته ؟ سأحكي لكم في التالي:
عام 1960 في إحدى ضواحي لندن، كانت الحكومةُ قد قررت أن تهدمَ بعضَ البيوتِ القديمة وتقومُ باستبدالها بمجمعِ سكني كبير وفي وسط هذه البيوت كان هناك قصرتً كبيرا تحول إلى دارِ ايتام
وهبهُ لدارِ الايتام من قبلِ رجلِ يدعى توماس ثيودور ميرلين خلال الاربعينات من القرن الماضي، وخلال عمليةَ الهدم نزل العمال الى الطابقِ السفلي من المنزل.وصدفة عثروا على بابِ سري محكم الاغلاق جيدا خلف احدِ الجدران، ليتفاجأ العمال بمجموعةِ كبيرة من الصناديق المغلقة والجرار.
صناديق تحتوي أمور غربية
صناديقُ تحوي أموًر غريبة وبعد فتحِها تفاجؤوا باشياء عجيبة فقد كانت مليئةً بأجسادٍ محنطة لكائنات غريبة لا تشبه البشر.
وهياكلَ عظمية مثبتةً في الواح لكنها ليست بشر او حيوانات، ومخطوطات غريبة وقلوب واعضاء محنطة.
وأيضا اجسامْ تشبه الجنيات ورأسُ تمتدُ أنيابُها بشكل مخيف، ويقال إنها تنتمي لمصاص سائل العروق الأحمر، بجانب هيكل عظمي لصغير يبرز من جمجمته قرنان تحت اسم “هيكل عظمي لأبناء إبليس، وقطع اثرية من اصل غير معروف وكائناتٍ مشرحة ومحفوظة والكثيرِ من التحفِ والغرائب التي لم يشاهدوها في حياتهم كلها.
لكن من هو توماس ميرلين ؟
ولد عام 1782 ، توفيت والدتهُ اثناء ولادته وتربى على يد والده ادوارد الذي كان جنرالا في الجيش ، وبعد تقاعده مارس هوايتهُ المفضلة وهي الترحال وجمع التحفِ والغرائبِ كما كان مولعا ايضا بالتاريخِ الطبيعي، وقد استثمر اموالهُ في شركاتِ مربحة لتمويلِ رحلاتهِ حول العالمِ بحثا عن القطعِ الاثرية الغريبة والانواعِ الحية الفريدة، وقد اصطحب معه ابنه توماس في الكثيرِ من الرحلات حول العالم والذي شارك اباه نفسَ الشغف.
بعد وفاة والده اصبح توماس وحيدا بل ناسكا تقريبا لكنه بقي شغوفا بجمع التحف النادرة والغريبة مثل والده، وقد اصبح عالما ذو شهرة في الاحياء والاشياء الغريبة في بعض الدوائرِ المعينة من انجلترا، فقد زار اماكنَ منعزلةٍ من العالمِ وقابل اشخاصً متنوعين من البشر ما جعله يكتسبُ علما وشهرة وثقافة في ذلك الوقت.
وفي عام 1899 زار توماس الولايات المتحدة لعرض مجموعتهِ من التحف والغرائبِ النادرة هناك لكن الناس لم تهتم لعرضه فألغى رحلته وعاد الى لندن.
كان توماس رُغم تقدمه في العمر وشيخوخته الا انه كان يتمتع بصحةٍ جسدية وعقلية بل إانه كان يظهر في الاربعين من عمره وهذا ما جعل الناس يتكلمون حوله ويقولون إن ممارساته الغامضة هي من جلبت له الشباب الدائم وقيل انه عاش 117 عاما.
هذه الاحاديث جعلت الناس تبتعد عنه خوفا منه ومن الغموض الذي يحيط به فهو لم يتزوج رغم كبره ورغم امواله وكل الاسرار والغرائب المحيطة بحياته جعلته يبتعد ويختفي من دائرة الاشخاص الذين يعرفهم ولم يظهر مرة اخرى وكأنه مات.
بعد كل هاذا اختفى توماس ميرلين مرة اخرى ولم يره احد بعد ذلك واختفى الى الابد هذه المرة ، مذكرات توماس التي وجِدت مع القطعِ الاثرية تحتوي على افكارٍ ونظرياتٍ متطورة لم تكن معروفة في زمنه مثل ميكانيكا الكم ونظرية الكون المتعدد كما زعم ان المذكرات تحتوي على تفسيراتٍ علمية عن مجموعة توماس الاسطورية واعلن شخصُ يدعى اليكس انه مسؤول عن هذه المجموعة الأثرية ويمكن لأي شخص الأطلاع عليها عن طريق الانترنت.