أسرار نهاية العالم في الكتب السبعة المحرمة تكشفها التسريبات

 

لماذا تعمدوا وضعها في ذلك المكان السري ضمن خطط إخفاء وتمويه؟وما السر وراء الاحتفاظ بها وتسريب بعض أسطرها في فترات زمنية محددة؟ هل يملك أصحاب الأرشيف السري معلومات مثيرة للريبة ويحتفظون بها لاستخدامها في الوقت المناسب ضد خصومهم ؟

ما بين دهاليز طويلة وإجراءات تأمين محكمة تظهر الألغاز التي تثير الريبة والشك ، فهذا المكان يبدو أمام الناس أرشيفا للوثائق الهامة، لكن ذلك هو المعلن فقط ، بينما يخفي وراءه أسرارا كثيرة .
في هذا الأرشيف السري الغامض تكمن الاسرار، حيث السماح بدخوله يصل الى درجة المعجزة فهو من دروب المستحيل.

ست مخطوطات محرمة

هنا لا صوت يعلو فوق الهمس.. حيث أرشيف الفاتيكان السري، وحيث المخطوطات المحرمة الشهيرة وهي ست مخطوطات كان يصفها الخبراء بأنها السبع المحرمة وهناك مخطوط مفقود.. أوراق تظهر كأنها الرمال في تكوينها ولونها الغريب، وهناك ممنوع اللمس أو الاقتراب أو التصوير أو حتى مجرد التفكير في أسرار هذه المخطوطات المقدسة.

أسفل المبنى القديم

هذه الكتب المحرمة لا زالت تحوي أسرارا والتي تم وضعها بمبنى أثري قديم لتكون دهاليزها تحت الأرض، حيث لا يجرؤ بشر على مجرد الاطلاع على صفحة منها .
وتشير كتبها إلى ألغاز متعلقة بالكتب المقدسة التي ربما يؤدي ظهورها إلى إرباك العالم بأكمله لأن فيها ما لا ينبغي للناس معرفته لكي تظل حياتهم آمنة .
ويعود تاريخ ذلك الأرشيف السري إلى أكثر من ألف عام مضت ، دون أن تحاول قوة على وجه الأرض دخوله أو الإطلاع عليه.

موقع القبو السري

«القبو السري» هو الشفرة التي تحمي ما يحويه ذلك الأرشيف من معلومات يتمنى العالم أن تظل كما هي أسرارا لا تخرج إلى النور وتشير تقارير إلى أن أطوال الأرفف في تلك المنطقة الغامضة من العالم تصل إلى خمسة وثمانين مترا ويتزايد الخوف من ذلك الأرشيف إذا علمنا أن به «مخطوط الكتاب المفقود»، والذي يفوق تأثيره تأثير كتب الجان واستحضارهم وهو مكتوب باللغة اللاتينية وحلَّت بمن قرأ ذلك الكتاب نهايات صعبة توحي بأن وراءه سر خطير.

اختفاء مفاجئ وظهور غامض

المخطوطات المتعلقة بالكتب المحرمة لا تتوقف المخاوف منها بشأن ما تحتويه من شفرات ورسائل وألغاز، بل تتعلق هذه المخاوف أيضا بظهور واختفاء هذه الكتب المحرمة لسنوات طوال، وظهورها دون أن يعلم أحد وجهتها التي كانت فيها، فيما يرجح آخرون أن تلك المخطوطات أو بعضها ربما كانت في حوزة أشخاص معينين لفترة محددة وعادت في وقت لاحق إلى الأرشيف السري.
لكن محاولات فك رموزها أصابت بعض الأشخاص بأعراض مخيفة ومنهم من فقدوا حياتهم بسبب جرأتهم على فك شفرات تلك الكتب.

أرشيف الفاتيكان السري تسبب في إثارة القيل والقال بشأن المعلومات التي يتضمنها وحتى رفع السرية عن بعض وثائقه لم يشبع شغف البشرية حيال ذلك الأرشيف الذي تردد أن به معلومات بشأن نسل أحد الأنبياء وفي ذلك الأرشيف آلة تسمى آلة الزمن التي بها سر حياة البشر ونهاية العالم.فضلا عن وجود بقايا لكائنات فضائية التي طلبت دول إخفاءها!!!

Exit mobile version