يترقب العالم مصير 90 تريليون دولار في طريقها لأغنى جيل في التاريخ ما هي قصتها؟ وكيف تصل تلك الثروة الضخمة إلى مواليد عام 2000 وما بعدها؟
ثروة ضخمة قد تنتقل إلى جيل الألفية، تجعله تقريباً “أغنى جيل في التاريخ”، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن شركة الاستشارات العقارية العالمية نايت فرانك.
تقرير الثروة السنوي، الذي سيتم إصداره بشكل تفصيلي الأسبوع المقبل، تناول أحدث الاتجاهات بمجال العقارات والاقتصاد في جميع أنحاء العالم.
وذكرت الدراسة، أنه خلال السنوات العشرين المقبلة، فإن الأجيال القديمة ستسلم زمام الأمور لأولئك الذين ولدوا في الفترة من 1981 إلى 1996 عبر نقل ممتلكاتهم وأصولهم الغنية بالأسهم.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، ستشهد انتقال 90 تريليون دولار من الأصول بين الأجيال. وأكدت الدراسة، أن ما يجعل جيل الألفية الأثرياء أغنى جيل في التاريخ”، بحسب ما نقلته شبكة “CNBC” الأميركية.
وأشارت إلى أنه على الرغم الثروة الضخمة التي ستنتقل إلى الأجيال الجديدة، فأظهرت الأبحاث أن العديد من جيل الألفية والجيل Z يواجهون صعوبة في تحقيق نفس إنجازات الأجيال السابقة، حيث ساهم ارتفاع الإيجارات وارتفاع التضخم وديون الطلاب في كفاح جيل الألفية لشراء منازلهم الخاصة أو بناء مدخراتهم، ومع كل ذلك، لعدة سنوات تم اعتبار رواية أن جيل الألفية كسالى على مدار سنوات طويلة.
هذا ويتم الإشارة إلى الجيل Z، على الأشخاص المولودين بين عامي 1996 و2012.
رئيس الأبحاث العالمية في شركة نايت فرانك الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستشارات العقارية، “لي ام بيلي”، أكد أن نقل الثروة يحدث وسط “تغيرات زلزالية” في كيفية استخدام الأصول، لافتًا إلى أن تغير المناخ، يشكل على سبيل المثال، أحد المجالات التي توجد فيها اختلافات واضحة بين الأجيال في أولويات الاستثمار.
وأكد بيلي، أن جيل الألفية قد فهم الرسالة عندما يتعلق الأمر بخفض الاستهلاك، لافتًا إلى أن 80% من الذكور و79% من الإناث إنهم يحاولون تقليص بصمتهم الكربونية، وهذا على العكس، في الجيل التالي ففي المقابل، وجد أن 59% فقط من جيل الطفرة السكانية الذكور يحاولون تقليل تأثيرهم، وهي أقل بكثير من أقرانهم الإناث، بنسبة 67%.
ليحصل الجيل الجديد من مواليد 2000 على ثروة ضخمة تنتقل إليهم من الأجيال الأقدم مواليد الفترة من عام 1928 إلى 1945والذين يطلق عليهم الجيل الصامت، وكذلك جيل طفرة المواليد – الذين ولدوا بين عامي 1946 و1964، ليحصل ذلك الجيل على ثروات ضخمة ليكونوا أغنى جيل في التاريخ.. ولكن بحسب مراكز الدراسات فإن نمط الاستهلاك سوف يحدد الكثير في استخدام جيل الألفينات وجيل Z للثروة الضخمة.. فهل تصل إليك هذه الثروة؟