قدمت “فانجيليا بانديفا جوشتروفا” المعروفة شعبيا باسم بابا فانجا، عدة تنبؤات لعام 2024، بما في ذلك اغتيالات لزعماء العالم وهجمات بالأسلحة البيولوجية، أصبحت العرافة البلغارية العمياء والعرافة معروفة بتنبؤاتها الدقيقة بشكل مخيف منذ صغرها.
غالبًا ما تنسب بابا فانجا قواها المذهلة إلى الإعصار الذي تركها عمياء، كان زعماء العالم مثل القيصر البلغاري بوريس الثالث والزعيم السوفييتي ليونيد بريجنيف مقتنعين جدًا لدرجة أنهم استشاروها شخصيًا، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وبعد وفاتها في عام 1996، واصل المؤمنون استخلاص التنبؤات المستقبلية من عملها، ويزعم المؤيدون أنها كانت قادرة على التنبؤ بوفاة الأميرة ديانا، وغرق الغواصة الروسية كورسك، وهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، بالإضافة إلى جائحة فيروس كورونا.
ففي العام المقبل 2024، ورد أن بابا فانجا تنبأت باغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على يد شخص من شعبه، بينما تستمر الحرب في أوكرانيا، فإن وفاة الزعيم الروسي يمكن أن تغرق العالم في مزيد من عدم اليقين.
كما حذرت من وقوع هجمات إرهابية في جميع أنحاء أوروبا، في حين ستنفذ دولة كبيرة لم تذكر اسمها هجمات بالأسلحة البيولوجية في عام 2024، بحسب تفسيرات توقعاتها.
وينبغي تحذير الخبراء الاقتصاديين من أن بابا فانجا تنبأت أيضًا بأزمة اقتصادية ضخمة في عام 2024، وقالت إن ارتفاع مستويات الديون وتصاعد التوترات الجيوسياسية يهدد بإغراق الاقتصاد العالمي في الفوضى.
وتوقعت أيضًا تدهور المناخ، مع حدوث العديد من الظواهر الجوية المرعبة التي تسبب الفوضى على مدار العام، كما أن الهجمات السيبرانية ستضع العالم في خطر، حيث يتوقع بابا فانجا ارتفاع الهجمات على البنية التحتية الحيوية مثل شبكات الكهرباء ومحطات معالجة المياه.
وعلى صعيد أكثر إيجابية، ورد أن البلغاري توقع أيضًا علاجات جديدة للأمراض المدمرة مثل مرض الزهايمر والسرطان في العام المقبل، وبعد عام 2024، قال بابا فانجا إن الجوع في العالم سينتهي بحلول عام 2028، قبل عودة الشيوعية في عام 2076، في حين سيتمكن البشر من السفر عبر الزمن في عام 2304.
