عثر فريق علمي وفريق من علماء الأثار من جامعة أوتفوش لوراند بهنغاريا على كنز بداخله أحجار غير معروفة في كهف في هنغاريا يعتقد أنه يمكن أن يشفي من أمراض الجهاز التنفسي.
ووفقًا لما كشف عنه الفريق البحثي، تتمثل معظم الاكتشافات التي عُثر عليها داخل الكهف في قطع برونزية وقلائد زينت بشكل معقد، وكذلك بقايا بشرية وأكوام من عظام الحيوانات، ودليل على أنها كانت قرابين طقوسية.
وأكدت الصحف المحلية الهنغارية أن فرق البحث التي عثرت على الكنز قام فريق من علماء الآثار بتقييم الكهف قبل أن يحدث تطور هناك ويتحول إلى منطقة يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس.
واكتشف علماء الآثار الكنز الفريد في كهف «بارادلا» في متنزه أجتيليك الوطني، قبل أسبوع من الآن، حيث عثر جهاز الكشف عن المعادن على شيء ما في مكان مروا به على الأقل عشر مرات من قبل. ووجدوا قطعا أثرية من العصر البرونزي مخبأة تحت الصخور.
وقال عالم الآثار، الدكتور غابور سابو، الذي يقود الحفريات: «اكتشفنا 59 قطعة أثرية بالقرب من مجرى تحت الأرض، بين صخور مكدسة على شكل منزل صغير، بالضبط في المكان الذي يتخيل فيه المرء إمكانية العثور على كنز».
ويعد كهف «بارادلا» أحد أكثر الكهوف المعروفة في هنغاريا، واكتشف منذ نحو 150 عاما، وتعرض للنهب منذ القرن الثامن عشر ويزوره الآلاف كل يوم، وبالتالي كان من غير المرجح العثور على اكتشافات كبيرة وكنوز عظيمة هناك في الوقت الحاضر.
ويتراوح عمر معظم القطع الأثرية المكتشفة مؤخرا، بين 5 آلاف و3200 عام، ما يعني أن الكثير منها يعود إلى ذروة العصر البرونزي.