الجان وأماكن تواجدهم في العالم وما هي قوانين حياتهم الخاصة في تلك الدول والمواقع؟

أنه اللغز لذي حير العالم.. حول هذا المخلوق الخفي وأماكن سكنه وحياته الخاصة.. كيف يعيشون، وماذا يفعلون أثناء الخلافات بينهم وكيف ينتقلون؟ أسئلة كثيرة يواصل البعض التفكير فيها، وآخرون يتجنبون طرحها أو الحديث عنها إما خوفا أو لعدم وجود أمل لديهم في الوصول إلى حقيقة كاملة بشأن هذه القوى
الخفية.. وإن كانوا يعترفون بوجودها.

المساكن الخاصة ومواقع الانتشار

أحراش وصحارى وأماكن خالية ومواقع للدفن وبيوت مهجورة.. كانت تلك هي المواقع التي اعتقد الإنسان لسنين طوال أنها مساكن للجان وأماكن انتشارهم.. لكن ظهرت مذاهب مختلفة في ذلك لدى أبناء كل حضارة وديزن

حصانة الطقوس الخاصة

آمنت الحضارات المتعاقبة بوجود القوى الخفية وتعاون بعضهم مع الجان في العديد من أمورهم شرا كانت أم خيرا.. وفي الحضارات التي عمَّرت أرض العراق قديما ساد اعتقاد بأن في العلم أروح كثيرة لا يراها الناس ولكن يمكن تجنب أخطارها بممارسة الطقوس التي تؤدي إلى طردها.

المواجهات الكبرى بين الآلهة

مدينة الجان.. مدينة الجان هي التي بناها النبي سليمان لاحتجاز الجان وأصدر قراره بأن يتولى مسؤوليتهم وحكمهم أحد كبارهم ويسمى “زان” وحينما كان الجان يرونه يعلمون بهيبته ووقاره وقدرته على العقاب وتطبيق القوانين الخاصة فيعلو صوتهم بعبارة (جا – زان) أي وصل زان.. وكان ذلك اعتقاد العرب حول الجان قبل شروق فجر الإسلام في بلادهم.

مطالعة مستقبل البشر

للجان أيضا مواقع خاصة يعيشون فيها وهي مهيأة لإجراء محاولاتهم للصعود إلى السماء واستراق السمع أي محاولة معرفة أخبار المستقبل المكتوبة في السماء وهؤلاء الجان على علاقة شديدة الصلة مع الكهان يبلغونهم بالأخبار والأحداث..

البراوني ساكن الجحور

برغم قوة الجان التي يعتقد فيها الكثيرون وقدرته على فرض سيطرته على الأماكن المشار إليها إلا ن بعض أنواع الجان
تدل مواقع سكنه واختبائه بالجحور على أنه لا يريد من الدنيا شيئا إلا خدمة أسر معينة يكرس حياته من أجلها على الرغم من
قدر المجهود المتواصل الذي يقضي فيه حياته. ويسمى ذلك النوع “البراوني”” أو “الجن السمر” .

الحاجة الماسة إلى العلم

تشير الآراء المؤسسة على قواعد علمية إلى أن للجان مساكن في الصحراء، وبين الصخور والجحور والأسواق، والمواقع التي تلقى فيها القمامة، والغريب أن المواجهات بين الجان تحدث في تلك الأسواق لكن أغرب مواقع سكن الجان هي بيوت البشر… بيوت البشر؟؟؟؟!!!!!

نعم إن الجان وبحكم أنه مخلوق غير مرئي يسكن بيننا في منازلنا وتحديدا في أسقفها.. هل تتوقع ان طعامك الذي
تضعه في منزلك ينزل الجان من سقفه ويشاركك إياه؟؟كانت تلك آراء أقرب إلى العلم..

مصدر الخوف من الجان

لكن ما هو مصدر الخوف من الجان؟ مصدر الخوف من الجان يعود إلى ربطه بأقاويل وقصص ربما تصلح للدراما لكنها ليس لها من الواقع نصيب .

بعض الحضارات القديمة اعتمدت على التهويل الكبير في تضخيم شأن الجان ومزجوا وجوده بخيالات..فهل ترى أن الإنسان محق في الخوف من الجان؟

Exit mobile version