مغامرات إعلامية وصحافية عاشها الإعلامي الراحل مفيد فوزي طيلة حياته، إلى أن غادر عالمنا صباح الأحد عن عمر يناهز الـ 89 عاما بعد صراع مع المرض.
لعل أبرز هذه المغامرات، هو تخفيه وراء اسم سيدة طيلة 18 عاما، وهي القصة التي كشف عنها في لقاء تلفزيوني سابق، حيث كان يكتب مقالا صحافيا تحت اسم “نادية عابد” لـ 18 عاما.
وهو ما فسره برغبته في أن يقول كيف يمكن أن يكون تفكير امرأة مصرية عصرية، مؤكداً أن نادية عابد أيقونة في تاريخ مجلة “صباح الخير”.
وكشف الإعلامي الراحل أن رئيس تحرير مجلة “صباح الخير” وليد طوغان، طلب منه أن يكتب تحت اسم “نادية عابد” من جديد، وحينما سأله عن السبب، أكد رئيس التحرير أن هذا الاسم أصبح الجمهور يتعطش إليه.
فيما اعتقد مفيد فوزي أن “نادية عابد” كانت من أهم أبواب الصحافة المصرية، وهو ما جعل الناس حتى الآن يسألون عن قصتها والسبب فيما حدث.
كما أن الراحل ظل لسنوات يكتب مقالا تحت اسم “نادية عابد”، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة للقراء حينما علموا أن المقال الذي يتم كتابته تحت اسم هذه السيدة، هو بالأساس من كتابة الإعلامي مفيد فوزي.
كما كشف الراحل في حوار سابق أنه حينما سافر إلى أمستردام وهو في الـ 29 من عمره، تعرف إلى أحد السفراء ومعه ابنته نادية، التي جلس معها لثمان ساعات متواصلة، وأثارت لديه الرغبة في التفكير، لذلك عاد إلى مصر وكتب خواطر تحت اسم “نادية”، قبل أن يتطور الأمر.
وأوضح الراحل في حواره أن الأمر حينما كان يدر عليه دخلا ماديا، كان يذهب إلى البنك بخطاب مختوم من المؤسسة يؤكد أن نادية عابد هي مفيد فوزي.