بعد 825 سنة من رحيله.. سبب وفاة صلاح الدين يصدم العلماء

كشف تقرير نشره موقع «لايف ساينس» الأمريكي التشخيص التشريحي الذي أجرته كلية الطب بجامعة ميريلاند عن المرض الذي أصاب صلاح الدين كان التيفود، سبب وفاة صلاح الدين

ووفقًا لما أورده التقرير على صفحاته، حذر الدكتور ستيفن جلوكمان، أستاذ الطب في جامعة بنسلفانيا، من أن التشخيص النهائي لن يعرف على الأرجح؛ بالنظر إلى أن صلاح الدين عاش قبل عصر أدوات التشخيص الحديثة، لكن التيفود، وهو مرض يصاب به الناس عندما يتناولون طعامًا أو ماء ملوثًا ببكتيريا السالمونيلا التيفية، يبدو أنه يتناسب مع العرض.

وأوضح «جلوكمان» أنه من خلال البحث عن دلائل وفاته من خلال وثائق طبية تم كتابتها قبل أكثر من 800 عام، فقد يكون الطبيب قد قرر أخيراً ما هو المرض الذي أصاب السلطان القوي.

وحذر جلوكمان من أن التشخيص النهائي لن يعرف على الأرجح، بالنظر إلى أن صلاح الدين عاش قبل عصر أدوات التشخيص الحديثة، لكن التيفود، وهو مرض يحدث للناس عندما يتناولون طعاما أو ماء ملوثا ببكتيريا السالمونيلا التيفية، صلاح الدين هو شخصية بارزة لعبت دورا محوريا في تاريخ أوروبا والشرق الأوسط.

ووفقًا للتفاصيل، استبعد «جلوكمان» العديد من الأمراض، وقال إن الطاعون أو الجدري ربما لم يقتلوا صلاح الدين لأن هذه الأمراض تقتل الناس بسرعة، وبالمثل ربما لم يكن مرض السل، لأن السجلات لم تذكر مشاكل في التنفس، ومن المحتمل أنه لم يكن الملاريا، لأن جلوكمان لم يجد أي دليل على أن صلاح الدين كان ينتفض من قشعريرة، وهو عرض شائع للمرض.

لكن هذه الأعراض تتناسب مع التيفود وهو مرض شائع في تلك المنطقة في ذلك الوقت. تشمل أعراض التيفوئيد الحمى الشديدة والضعف وألم المعدة والصداع وفقدان الشهية.

Exit mobile version