أثارت قصة السيدة البريطانية العجوز إيريس جونز، البالغة من العمر 80 عامًا، وزواجها من الشاب المصري محمد إبراهيم، البالغ من العمر 34 عامًا، حالة كبيرة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية.
وكانت إيريس جونز ومحمد إبراهيم قد التقيا عبر الإنترنت في محادثات استمرت خمسة أشهر، وقررا بعد ذلك توسيع علاقتهما والالتقاء في القاهرة في زيارة سياحية. ولم تقتصر علاقتهما على التواصل الافتراضي بل توجت بالزواج في العام 2020. ولاحقًا، شاركا قصة حبهما في برنامج تلفزيوني محلي، مما زاد من جاذبية هذه القصة في وسائل الإعلام.
وللأسف، لم يدم زواج إيريس ومحمد إلا عامين فقط. فقد قررا الانفصال، وبدأت الخلافات تتصاعد بينهما. إيريس جونز، السيدة البريطانية، بدأت بمساعي لترحيل محمد إبراهيم من بريطانيا بعد الانفصال. وتتهم إيريس محمد بسرقة أكثر من 25 ألف جنيه استرليني من مالها.
تم طرد محمد إبراهيم من منزل إيريس في يونيو الماضي بعد عامين من الزواج، وقررت إيريس استبداله بقطة بنغالية تدعى “تيبس”. وليس هذا فقط، بل تقدمت إيريس بطلب لوزارة الداخلية لرفض تجديد تأشيرة إقامة محمد وترحيله. تدعي إيريس أن محمد رفض أعادة المبلغ الذي قرضته له مسبقًا.
من جهته، نفى محمد إبراهيم جميع ادعاءات إيريس ووصفها بأنها “كاذبة”. ويصر على أنه لم يسرق أموال إيريس وأن الأمور ليست كما تُظهرها.
وتقوم إيريس الآن بمحاولات لرفض تجديد تأشيرة زواج محمد. وتعلم أن تأشيرته مرتبطة بعلاقتهما الزوجية، ولكنها تريد منعه من البقاء في بريطانيا. وإنها تشعر بالقلق من أنه قد يفعل الشيء نفسه مع شخص آخر.