تخيل تمساح عملاق يسكن في بحيرة صغيرة ويلتهم كل من يقترب منه عندما يحاول أحد أن يمسكه يختفي!.. هذا ليس فيلم أجنبي هذا واقع يعيشه أهالي كفر أبوفودة التابع لمركز شربين بالدقهلية.
الأهالي اللي بقوا مش عارفين يعملوا إيه وعايشين في خوف بسبب التمساح العملاق وأنه ممكن يلتهم أي حد منهم.. بس ياترى إيه اللي حصل؟ وإزاي بيظهر ويختفي؟.. تفاصيل حكاية ولا في الأفلام نرويها لكم في الفيديو ده.
حالة كبيرة من الخوف بيعيشها أهالي كفر أبوفودة التابع لمركز شربين بمحافظة الدقهلية بعد ما نزلوا الصيادين عشان يصطادوا السمك في الترعة اللي موجودة في القرية واللي بتربطها بالقرى المجاورة لها إلا أنهم فجأة تحول الأمر إلى أحد الأفلام الأجنبية بظهور تمساح عملاق في المياه عشان الناس تخرج وتجري من الترعة قبل ما يحاول يلتهم حد فيهم.
الأهالي اللي سادت فيهم حالة من الخوف الكبير بسبب اللي حصل والتمساح اللي ظهر وبدأ الصيادين يحاولوا يلتقطوا صور له عشان يقدروا يعرفوا شكله وبالتالي يصطادوا خوفا على الأهالي منه خاصة أنه كان تمساح عملاق.
أحد الصيادين اللي كان بيصطاد في البحيرة قال إنه أول ما دخل يصطاد في الترعة فوجئ أن فيه حاجة بتطلع من تحت المياه وكل شوية بتكبر لغاية لما لقى تمساح ضخم قدامه طوله أكتر من 2 متر.. الصيادين كمان شافوا التمساح وده اللي عمل حالة من الخوف الكبير بين الناس وأصبح الكل بيجري والكل خايف ومحدش عارف يتصرف معه.
في وقت قصير بدأت تنتشر عنه الأخبار وأنه بياكل الحيوانات الصغيرة اللي قريبه من الترعة والسمك وكل حاجة بتقرب منه وده اللي عمل حالة من الخوف كبيرة جدا في القرية وبدأت القصة تنتشر على السوشيال ميديا والناس بتنشر صور للتمساح بعضها قريب والتاني بعيد وده اللي خلى الناس مش عارفة الحجم الطبيعي للتمساح.
الأهالي قرروا أنهم يشكلوا مجموعة عشان تصطاد التمساح وبالتالي يخلصوا من الخوف ده وبالفعل بعد محاولات اصطادوا تمساح لكنه حجمه طلع صغير عن اللي الناس بتتكلم عنه وبالتالي كان الموضوع مختلف لغاية لما اكتشفوا أنه مش هو التمساح الكبير وأن ده واحد تاني والكبير اختفى ومحدش عارف يوصله.
الأمر ده اللي عمله حالة من الخوف أكتر بين الناس في الوقت اللي محدش عارف يوصل فيه للتمساح اللي بيختفي ويظهر ومحدش قادر يمسكه بسبب ذكائه وبدأت تنتشر عنه القصص والإشاعات وأنه بيظهر في القرى المجاورة ومحدش عارف إيه الحقيقة، خاصة في ظل خوف الأهالي على الأطفال اللي بيروحوا المدرسة كل يوم وأن الأهالي معتمدين على الترعة في ري الأراضي الزراعية.
وبالتالي مكنش قدام الأهالي إلا حل واحد وهو إبلاغ مديرية البيئة بالدقهلية، واللي على طول شكلت لجنة لإجراء مسح للترعة لاصطياد التمساح حتى لا يسبب الأذى للأهالي.
وأكدت المهندسة آمال السيد، مدير البيئة بالدقهلية، أنه تم توجيه لجنة لمتابعة الأمر، وأن دلوقتي اللجنة بتحاول ترصد التمساح الكبير اللي بيختفي ومحدش عارف يوصله، وكمان هتاخد التمساح الصغير اللي الأهالي أمسكوا بيه.
كمان أكدت أن السلطات شغالة عشان ترصد التمساح وتقدر تصطاده في ظل خوف الأهالي منه، لكن لسه عمليات البحث شغالة.