استعدوا لعام 2025، سنشهد فيه حرب مدمرة ستندلع من أوروبا وتمزقها لتعود بعدها الخلافة الإسلامية وتحكم العالم.. هذه أبرز الأمور التي توقعت بها العرافة البلغارية العمياء بابا فانجا التي ماتت قبل 28 عاما، وصدقت توقعتها باندلاع الحرب العالمية الثانية قبل وقوعها.
يتسائل ملايين المتابعين، عن قصة هذه العرافة، ولماذا يأخذ الكثير توقعاتها بمحمل الجد، وينتظرون تحقيقها، وما حقيقة توقعاتها بالتفصيل؟
من هي بابا فانجا؟
بابا فانجا، عرافة بلغارية عمياء توفيت عام 1996، ورغم مرور 28 عاما على رحيلها إلا أن كل ما توقعت به قبل وفاتها يتحقق حسب المواعيد التي قالتها.
ولدت بابا فانجا عام 1911 وفقدت بصرها بعد عاصفة عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها. بعد الحادث، يُعتقد أنها طورت القدرة على التنبؤ بالمستقبل.
كانت بابا فانجا، المعروفة أيضًا باسم فانجيليا بانديفا جوشتروفا، عرافةً بلغارية شهيرة قيل إنها تتمتع بقوى استبصارية.
ورغم أن المعالجة الصوفية توفيت في عام 1996، فإن أتباعها ما زالوا ينتظرون الأحداث التي تنبأت بها نبوءاتها. وهي صغيرة في السن تحققت توقعاتها بأحداث كبرى قبل وقوعها.
حرب عالمية في 2025
قالت العرافة المثيرة للجدل، في تنبؤاتها، إن حرب كبيرة ستندلع في قارة أوروبا في عام 2025، وهذه الحرب ستكون بداية حروب نهاية العالم، وادعت أن رئيس روسيا سيخرج منتصرا ويسيطر على القارة.
وأضافت في الجدول الزمني الخاصة بتنبؤاتها، أن أوروبا ستشهد صراع هائل سيدمر القارة بالكامل، لكن لن يموت كل البشر، وبعدها في عام 2043 ستخضع أوروبا للحكم الإسلامي، وقالت إن القضاء على البشرية بالكامل بحلول عام 5079.
كما تنبأت بابا فانجا بأن الأرض ستواجه كائنات فضائية بحلول عام 2025، وهذه الكائنات ستعلن عن وجودها.
تنبؤات بابا فانجا
تنبأت العرافة أيضا بالكوارث البيئية الشديدة الناجمة عن تغير المناخ، مثل الجفاف وحرائق الغابات. ومع ذلك، فقد تنبأت أيضًا بالتقدم المحرز في مجال زراعة الأعضاء البشرية في المختبر، والتي يمكن أن تزيد من متوسط العمر المتوقع وتعالج نقص عمليات زرع الأعضاء.
تثير تنبؤاتها لعام 2025، مخاوف الكثير، خاصة أن كل توقعاتها السابقة تحققت، ومن بينها تنبؤها بالحرب العالمية الثانية، ودمار وموت الكثير من البشر، وتنبأت أيضا بتفكك الاتحاد السوفييتي الذي انهار في عام 1991، وتنبأت بكارثة تشيرنوبيل في عام 1986 وتحققت لاحقا.
وتنبأت أيضا بحادث 11 سبتمبر، وقالت أن طيور فولاذية ستهاجم أمريكا، كذلك تسونامي 2004 المدمر في المحيط الهندي، وتنبات أيضا بزلزال مدمر في شمال بلغاريا 1985.
والغريب أن كل تنبؤاتها السابقة تحققت بنسبة 85%، وعلى الرغم من الشكوك حول توقعاتها، إلا أنها ما زالت تثير مخاوف الكثير.
وهذه أبرز تنبؤاتها لعام 2025 حتى نهاية البشرية، في عام 2025 تدمير أوروبا بسبب الصراع الداخلي، وفي عام 2028 بداية استخدام كوكب الزهرة كمصدر للطاقة، وفي عام 2033 ستذوب القمم الجليدية القطبية، وارتفاع مستوى سطح البحر حول العالم، وفي عام 2076 ستنتشر الشيوعية حول العالم، وفي عام 2130 سيتواصل البشر مع الكائنات الفضائية، وفي عام 3005 ستدخل الأرض في حرب مع حضارة المريخ، وفي عام 3797 سيصبح كوكب الأرض غير صالحا لحياة البشر عليه، وفي عام 5079 ستكون نهاية العالم.