وحش أسطوري .. ظل الجميع يطاردنه لمدة نصف قرن ،انتشرت الحكايات عن حجمه الضخم وقوته الخارقة لكن في النهاية ظل لغزا محيرا لكل من سمع حكايته إلى أن استنفرت سلطات ذلك البلد جهودها لاتخاذ قرار مفاجئ بشأن هذا الكائن الغامض؟
وكيف أعجز ذلك الوحش الأسطوري قوى كبيرة في مواجهات تنتهي دائما لصالحه؟والأهم من ذلك.. هل سيضمن السكان سلامتهم بوجود كائن حير تصنيفه العالم؟
خمسون عاما من البحث
يبدو أن صبر السلطات الإسكتلندية قد نفد بشأن ذلك الكائن ، بعد أن مضت خمسون عاما في رحلة البحث عنه في أشد المناطق صعوبة من حيث التضاريس والمواقع غير الآمنة .
لكن الخمسين عاما ليست هي عمر وحش نيس الأسطوري فهي فقط مدة الملاحقة التي طال أمدها للوصول إليه
لكن عمر ذلك الوحش الأسطوري تقترب من مائة عام.
ظهور سريع واختفاء مفاجئ
بين ظهور واختفاء حوَّل «وحش نيس الأسطوري» المواقع التي يظهر فيها إلى ساحات رعب أربكت العالم فمن ذا الذي يضمن بقاء ذلك الوحش في المياه الإقليمية لدولة واحدة وهو ذات الكائن الذي يظهر ويختفي فجأة في بحيرة «نيس» المنسوب إليها اسما فقط لكن قدراته التي وثقها شهود عيان تتجاوز أعماقا أشد غورا من تلك البحيرة.
انتهاء العمليات القديمة
لقد عقدنا العزم هذه المرة على الوصول إلى الوحش كانت تلك ركيزة خطط عملية البحث الأخيرة في البحيرة من خلال حملة جديدة تسعى لتكون أوفر حظا من عمليات البحث السابقة، فالمقارنة بين الأساليب القديمة في تتبع خط سير وحش نيس وبين طرقهم الحديثة هي حتما في صالحهم..
الكاميرات عالية الدقة
عمليات البحث عن وحش نيس هذه المرة ستتم إدراتها بتقنيات حديثة، بعد أن تقرر الدفع بطائرات من دون طيار للقيام بالمهمة، هذه الطائرات تم تزويدها بكاميرات عالية الدقة، لرصد أي حركة غريبة على سطح مياه البحيرة .. ولم يكتف المكلفون بعمليات البحث والتتبع بذلك بل تم دعمهم بفريق كبير من المتطوعين ستكون مهمتهم رصد ومراقبة حركة المياه على سطح البحيرة. استنادا إلى الموجات المفاجئة المرتبطة بظهور الكائن الأسطوري.
صلاحيات موسعة للبحث
إنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في عمليات تتبع وحش نيس الأسطوري، فقد سبق أن قررت السلطات تهيئة مكتب متكامل،ومنحت له جميع الصلاحيات للبحث عن ذلك الكائن وبإخفاق المكتب المكلف بإتمام المهمة تقرر حله نهائيا .
24 قاربا تعود بدون معلومة
يدرك القائمون على مهمة العثور على وحش نيس صعوبة المهمة التي سبق أن تم تخصيص أربعة وعشرين قاربا لها من قبل بينما انتهت المهمة – حينذاك – إلى لا شئ ..لكن العملية الحالية تم إسنادها بالمسيرات المدعومة بأجهزة المسح الحراري وكذلك القوارب المجهزة بكاميرات دقيقة تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
لغز النقوش القديمة
لكن.. إلى أي دليل تستند عمليات البحث المكبرة عن صاحب اللغز الأسطوري؟ لم يكتف القائمون على البحث بشهادات شهود العيان فقط فقد أظهرت نقوش قديمة تناولت تاريخ تلك البحيرة أن ثمة مخلوقا غامضا يظهر بين الفينة والأخرى وسط كائنات غامضة تسيطر على المنطقة ..