دخل ذلك الإعلامي في مواجهة مع زميلته على الهواء أثناء تقديمهما برنامج رئيسي على قناة العربية، حيث وجهت له لفظة قابلها الرجل بأغرب رد فعل لإعلامي على الهواء.. فما هي رحلة صعوده وكيف ضمن لنفسه موقعا لدى إدارة القناة.
إنه الإعلامي الكويتي «عادل عيدان» صاحب السجل الأوفر من المواقف المثيرة للجدل والتي وثقها البث المباشر لقناة العربية .. وطرحت تلك المواقف أسئلة تبحث عن إجابة بشأن استمرار الرجل في العمل بالقناة السعودية الأشهر بل وتصعيده يوما تلو آخر إلى مواقع المسؤولية الإدارية.
أخطاء بالصوت والصورة
كل ما يحدث مرصود على الهواء ولا مجال للمونتاج أو المراجعة.. كانت تلك قاعدة طبيعية للمواقف التي كان بطلها الإعلامي الكويتي «عادل عيدان»، خلال تقديم برامجه في قناة العربية ومن بينها برنامج «صباح العربية».
في أحد حلقات البرنامج استضاف الإعلامي عادل عيدان وزميلته مروة فهمي محللا رياضيا وبدت الإعلامية المصرية بحاجة إلى مراجعة معلوماتها وأخذ عادل يساعدها على صياغة السؤال.. وفجأة انفعلت الإعلامية على زميلها وقالت له على الهواء : «يخرب بيت كدة».. واستمرت وصلات الدعابة بينهما خروجا عن النص زاعمين أن ما يحدث تناغم بين المذيع وزميلته
ضحكات كادت تنتهي بالفصل
عرف عادل عيدان بين زملائه وزميلاته بقوة حضوره لكن أسلوبه في الدعابة كاد أن يتسبب في مشكلات لزميلاته ولم يتمالك بعضهن أنفسهن من الضحك.. وطالما فاجأ زملائه بصوته في أداء الأغاني ليبدو مطربا عن جدارة.
إدارة قناة العربية كانت على متابعة دقيقة لطريقة مراسلها من الكويت الذي وقع منذ بدايته في أخطاء مثيرة للجدل أثناء تقديم فقرات القناة وبدلا من اتخاذ الإجراءات الإدارية المتعارف عليها بشأنه قررت القناة التحقيق مع مراسلها على الهواء في فقرة خاصة استغلت بها تلك المواقف لإعداد حلقة متفردة.
قرار غريب من إدارة القناة
«عايزن نخلصوا في ليليتنا».. هكذا خرجت تلك الكلمات مشوبة بانفعال عادل عيدان أثناء تقديمه فقرة لقناة العربية على الهواء .. وحينما تم عرض فقرة أخطاء المراسل صاحب النصيب الأوفر من القبول الجماهيري بين زملائه قررت إدارة القناة استضافته لمواجهته بسجل أخطائه بينما لم يتمالك نفسه من الضحك.
في إحدى الفقرات التي قدمها عيدان مع إحدى زميلاته التي كانت تحمل ابنتها الصغيرة أراد عادل أن يداعب الابنة فأمسك بيد زميلته بدلا منها حيث كان تركيزه منصبا على عدسة الكاميرا ولم يدرك أنه أمسك بيد زميلته التي بادرت بسحب يدها وقالت: هذه يدي, ولم يتمالك الاثنان نفسيهما من الضحك.
محاكمة علنية على الهواء
«عشرين سنة منته عارف تقول كلمتين على بعض يا عادل».. كان ذلك الحكم الذي أصدره الإعلامي بقناة العربية خالد مدخلي، على زميله عادل عيدان في فقرة لم تخل من دعابة متواصلة بين الإعلاميين بينما لم يتمالك عيدان نفسه أمام الجمهور من الضحك. . وتم تصعيده بعد ذلك مديرا لمكتب قناة العربية في الكويت. ثم شارك بتقديم برنامج «صباح العربية».
ورغم حب عادل العيدان للدعابة إلا أنه يتميز بحس إنساني عال، وسبق أن بكى أمام جمهوره حينما علم بخبر تخرج ابنته في الجامعة.
