أنهى حياة ملك من ملوك الجان فحكم عليه بأن تنتهى حياته ويقام له جنازة، إنها قصة غريبة لشاب مصري صغير عاد من الموت إلى الحياة مرة أخرى في تفاصيل عجيبة لا يصدقها عقل، ما هي الحكاية ؟ سنتعرف على تفاصيلها من خلال التالي:
واقعة شهدتها قرية بحر البقر التابعة لمركز الحسينية في محافظة الشرقية في مصر ، هي واقعة أغرب من الخيال ، إلى أي درجة يمكن أن يصل تصديق الخرافات والممارسين السفليين والعرافيين؟
تبدأ القصة عندما لاحظ أهل شاب صغير أنه يعاني من المس والجان وان تصرفات ابنهم الذي يبلغ من العمر 14 عاما غير عادية وغريبة
فأحضروا له شخصا يدعى أنه معالج روحاني أقنعهم أن سبب هذه التصرفات الغريبة هو الجان، وأنه لن يشفى إلا عن طريق عمل جنازة له حتى يرضى عنه ملك الجان”.
المشكلة أن أهل الشاب قد صدقوا هذا الكلام الذي لا يمت للعقل بصلة من قريب أو بعيد
أهله اعتبروا أن الأمر إطار علاجي روحي للشاب الصغير الذي يعاني من المس والتهيؤات، ولكي يقوموا حرفيا بعمل الجنازة أمام الناس ادعوا أن ابنهم توفي في الظهيرة أمام الأهل والجيران .
وبدأوا في نصب صوان العزاء والخيام وبدأ الناس في التجمع من الظهر وحتى أذان العشاء بأعداد رهيبة لتقبل العزاء”.ولكن أهل القرية والجيران فوجئوا بخروج الشاب من النعش ما تسبب في مفاجأة الكثيرين من الحاضرين للصوان وذعر البعض الآخر
الشاب لم يصل لمرحلة النزول لمثواه الأخير، لكنه ظل في النعش من الظهر وحتى العشاء، وذلك بعد أن أوهمهم العراف أن الشاب أنهى حياة ملوك الجان ولذلك يجب أن يتوفى الشاب وتعد له جنازة حتى يرضى عنه ملوك الجان”.
الممارس السفلي زعم استئذان الجان الذي لبس الشاب وأعلن أنه لن يخرج من جسده إلا بوفاته وعمل صوان له.وبالطبع أهل الشاب كانوا ضحية هذا الرجل ورضخوا لكلامه واضطروا لاعداد الجنازة.
وكشف الطبيب المصري حمدي سليمان، أخصائي الجراحة العامة، وجار الشاب العائد من الموت تفاصيل الواقعة وأوضح الطيب أنه لم يصدر شهادة وفاة للشاب.
وقال”بدأت أنا والأطباء في منطقتي التصريح بأنه لم يحضر أحد من أهل الشاب لنا للتأكد من وفاته، وأن الأهل يسيرون في إطار شعوذة وخرافات”.
وبالطبع يستغل الكثير من الممارسين السفليين جهل بعض الاباء والأمهات وإقناعهم بعمل أمور غريبة أو تفسير أسباب تغيير، سلوك بعض الأبناء وخصوصا الذين يمرون بفترة مراهقة في اللجوء إلى قصص تخص الجان لا أصل لها من الصحة، وتفسير أى عارض نفسي بأن الشخص متلبس بالجانوهي أمور تكون بعيدة تماما عن الحقيقة ولا تمت لها بصلة، خصوصا أن العوارض النفسية تحتاج إلى الذهاب اولا لطبيب نفسي وليس الممارسين السفليين.