التسعة النائمون.. حقيقة مخفية في أعماق الأرض لعشرات الآلاف من السنين ويشير مصطلح «التسعة النائمون» إلى تسعة مناطق حول العالم تبدو هادئة ومستقرة تماما فعليها قد بنيت مدن وأحياء ومشروعات.. لكن هؤلاء الذين أنشأوا هذه المنازل لم يكن لديهم أي معلومة بأن تحت أرضها فوهات القيامة.
الصخور مهيأة للحدث العظيم
السكان وثقوا في هذه الأرض لأنها بعد آلاف السنين ظهرت أمامهم مستوية يحدوها الأمان لكن الحقيقة كانت بخلاف ذلك تماما.. لأن الصخور أسفل هذه المنازل مهيأة تماما للحدث العظيم.. لأن التسعة النائمين هم براكين خامدة تنشر قوتها الخفية تحت القشرة الأرضية، وهي براكين سالينا، وأمياتا وفولسينتي، وسيميني، وفيكو، وساباتيني، وفلور وروكامونفينا، وجزر بونتين، وتوجد الكثير من مواقع المشابهة لتلك المواقع لكنها غير معلومة للجميع.
ستعود يوما إلى حياتها
خبراء آخرون يرون أن فوهات البراكين الخامدة حول العالم تضم خمسة براكين رئيسية تحمل مؤشرات الخوف لكن الأغرب منها أن كثيرين يتعاملون معها على أنها وجهات سياحية للزيارة والتقاط الصور بينما هذه البراكين مرشحة للعودة إلى حياتها في أي وقت .
ففي عام ألفين وتسعة عشر توجهت مجموعة من السائحين إلى واحد من هذه البراكين الخامدة بهدف الحصول على صورة نادرة.. وقد كان البركان يقع في منطقة تابعة لنيوزيلندا وتبين أنه أحد البراكين النشطة.. لكن السائحين علموا تلك الحقيقة بعد فوات الأون فلقد أودى البركان – الذي فاجأهم – بحياتهم.
فوهات الخوف
إن فوهات الخوف يوما ستستيقظ وبشكل مفاجئ للجميع من دون أن يتوقعها أحد ولن تكون الوقاية بمقدور إنسان كانت هذه تحذيرات الخبراء في المعهد الإيطالي للبراكين
كانت نتيجة أعوام من الدراسة والبحث في مواقع البراكين النشطة والخاملة أن هذه المناطق توجد بها مناطق تسمى عتبة الضغط الحرجة.. وتشير إلى ضغط يتم تنفسه فجأة أثناء ثورة البراكين الخامدة
البحث عن خريطة كملة
المطالب تعالت بضرورة وضع خريطة كاملة بالبراكين النشطة حول العالم ووالوصول إلى طريقة لتحذير السكان منها.. لأنها وفق تقييمات الخبراء المعنيين بالزلازل ليست نائمة لآلاف السنين – كما يظن البعض – إنها قد تنشط فجأة وفي أي لحظة .. وعلى حين غفلة من سكان هذه المناطق.
الأزمة لا ترتبط فقط بالخطورة القائمة في موقع البركان بل في نتائج مواد نهاية الحياة التي قد يلقيها إلى عدة كيومترات في المواقع المجاورة
أحدث الدراسات
هذه الأوضاع المخيفة دفعت فريقا علميا من جامعة بودابيست إلى دراسة خبايا هذه الفوهات المظلمة في مواقع البراكين التي تم تصنيفها على أنها خامدة وتبين أن احتمال ثوران البراكين لاحقا قائم أكثر من أي وقت مضى. . وقد عرفت تلك النتائج لدى الباحثين بدراستهم بركان تشومادول في رومانيا.