عباقرة حلب وفروا الطاقة البديلة والمحركات المجانية وضمنوا ملايين الدولارات

هل كان يعلم أهالي حلب قدر التحدي الذي وضعوا أنفسهم فيه؟ وماذا سيكون مصيرهم حال أصروا على توثيق تلك الأحداث لدى المنظمات الدولية المعنية؟
وكيف وصلت جرأة هؤلاء السوريين إلى تجاوز السيناريو الصعب والمجاهرة بما وصلوا إليه أمام عدسات الكاميرات ولدى وسائل الإعلام الدولية؟

وإذا سألوك ما حلبُ.. قل هذي معادنها ذهبُ يبدو أن عقدا أبديا قد تم توقيعه بين هؤلاء السوريين وبين العبقرية ، فالسوري الذي يبدو هادئا بسيطا هو أسرع الناس قبولا للتحدي حال وجد نفسه في مواجهة.. وهذا ما ينطبق على أهالي محافظة حلب .
فبجانب عبقريتهم في التجارة والسعي لجلب الرزق تميزوا باختراعات فريدة لم يتربط الذين توصلوا إليها بمؤهل علمي.

حاجة متواصلة للكهرباء

تميز أهالي حلب تحديدا في سوريا بالوصول إلى اختراعات يمكنها أن تكون مصدر دعم للعالم .. التحدي الذي خاضه
أهالي المحافظة يتمثل في الحاجة الماسة إلى طاقة الكهرباء وفي سبيل الحصول عليها قرر الحدادون في المحافظة العمل
في استثمار الطاقة الشمسية بطريقة جديدة توفر الحصول على الطاقة وفي ذات الوقت حماية أسطح المنازل من تداعيات الحرارة صيفا.. مع وضع توصيلات دقيقة للمنازل تمكن السكان من إضاءتها بالطاقة الشمسية بسهولة من خلال ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح والتي تمثل مظلات للحماية من الشمس.

مهن جديدة بسبب الاختراعات

اهتمام السوريين بالطاقة الشمسية في حلب ساهم في ظهور العديد من المهن التي لم تعتدها سوريا من قبل، مثل تجار
أدوات الطاقة الشمسية وباعة البطاريات الشمسية وتجار أدوات التوصيل ووظيفة فني تركيب، التي راجت كثيرا في حلب وتحولت إلى مصدر للحصول على الدخل والأرباح.

أجهزة التحكم

أهالي حلب طوروا فكرة استخدام الطاقة الشمسية بوضع أجهزة تحكم تؤدي إلى توجه البطاريات الشمسية المتحركة
على مدار اللحظة مع توجه أشعة الشمس للحصول على أكبر قدر من الاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار اليوم
مع تزويد المنازل بمفاتيح تحكم وتشغيل.

المركبة الصديقة

المخترعون في حلب توصلوا أيضا إلى المركبة الصديقة إنها المركبة الصديقة للبيئة «التوك توك» والتي تعمل بالطاقة الشمسية من دون أية انبعاثات تؤثر على نقاء الهواء فقط سيكون على مستخدم تلك المركبة وضعها تحت أشعة الشمس.

 الطابعة النادرة

لم تكن هذه قائمة الاختراعات الوحيدة في حلب فقلد ابتكر الحلبيون من قبل مادة بديلة للمازوت وفروها كوقود للاستخدام المنزلي في بعض المناطق.
وفي حلب أيضا تمكن المخترع السوري موسى أبو نضال من الوصول إلى العديد من المخترعات منها إنشاء طابعة
حفر على المعادن من خلال آلة فريدة. تضيف إلى سجل العباقرة السوريين منجزات جديدة نجحوا في التوصل إليها وتجاوز التحديات .

Exit mobile version