قصة السوداني حامد آدم الذي عقد صفقة مع الشيطان وتحدى الجن داخل عالمه

دخل إلى عالم الجان وخرج منه دون أن تمس شعرة من رأسه، كان يقوم بخدمته 286 من الشياطين والجان من ضمنهم ملك ملوك الجان، سخرهم في كافة الأعمال المؤذية، ثم حدث معه ما جعله يتوب إلى الله انها قصة الممارس السوداني حامد ادم أشهر من غاص في العالم الآخر، سأحكي لكم قصته في التالي:

يبدا الممارس التائب حامد ادم كلامه انه هاجر وهو صغير لكي يتعلم القران الكريم، وكان يريد أن يكون ولي من أولياء الله الصالحين.
وذهب حامد إلي احدى الشيوخ المعروفين، واصبح تلميذ من تلاميذ هذا الشيخ واصبح نفس قدر علم هذا الشيخ فقال له الشيخ يا حامد عليك أن تذهب إلي شيخ أكبر، وأعلم مني في العلم لكي تعرف أكثر.

وهنا قرر الشيخ آدم حامد أن يذهب إلى شيخ اخر وقال له الشيخ الثاني انا سوف اجعلك تذهب الي النيجر لكي تصبح في المستوى الثالث من العلم وذهب حامد إلى النيجر ويقول عندما ذهبت لكي اتعلم المستوى الثالث من العلم، والدرجات كنت اخدم هذا الشيخ في كل شيء وبدون أن اسأل وكان دائما يقول الشيخ الثالث حامد لا تعترض فتنطرد لا تعترض ولا تسأل افعل مثال ما يقول لك الشيخ حتي توصل الي رب العالمين وتكون الإنسان الكامل وتكشف لك كل شيء في هذا الكون نحن نعلمك علم الأسرار علم اليقين.

لكنه اكتشف أن هذا الرجل يستخدم القران بطريقة خاطئة ومحرمة بهدف تسخير بعض الشياطين في الأعمال السفلية
وهذا ما علمه لحامد ، فأصبح لديه أكثر من 286 جان وخادم منهم إحدى ملوك الجان، وكان يستخدمهم في الأعمال السفلية المؤذية في مقابل الأموال، وتدريحيا جعلوه يقوم بأفعال كفر بالله، وخروج من الملة ، فالبداية كان يعتقد حامد أنه يقوم بالخلوة أو قراءة القرآن بطريقة معينة كنوع من التقرب إلى الله.

لكن اكتشفت أن كل ذلك بعيد تمام عن الله، حتى أتت اللحظة التي تغير فيها كل شئ، حين شاباً جاءه ذات يوم يقول له، إنه خطب فتاة، لكنها تركته بعد أن فضلت عائلتها شخصاً آخر عليه، وإن هذا الشاب يفضل الموت على الحياة من دون هذه الفتاة.

أضاف أنه عمل لها ممارسة سفلية، وشاهد البنت (18 عاماً) تركض في الصباح الباكر عارية تماماً تجاه الشاب الذي أتاه لعمل هذا

وقبل أن تتم الزيجة جاءه صديق وقال له: إن لي بنتاً حدث لها كذا وكذا، من دون أن يعرف الأب أنه هو من فعل ذلك للبنت.
وصدم حامد من انها ابنة صديقه و طلب من صديقه أن يرجع إلى البيت، وسيجد الأمور رجعت إلى أصلها وأوضح أنه تعامل مع الجان، وعادت البنت لحالتها الأولى.

و حين تاب حامد تركهم هددوه بانهاء حياته وخسارة المال، لكن أذكار الصباح والمساء حمته من الشر. ولازال متمسك بالتوبة وينصح كل من سلك هذا الطريق أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى قبل فوات الأوان

Exit mobile version