ينظر من خلف الشباك بعينين مخيفتين وشعر طويل وصوت بكاء يصاحبه أنين، إنه ساكن البيت الأزرق في الكويت، بيت لا يستطيع أحد الاقتراب منه دون أن يرى ساكنه الذي من عالم آخر!فما هي حكاية هذا البيت ؟ سوف أحكيها لكم في التالي:
فيلا مبنية على طراز الستينيات تتبع لمنطقة تسمى اليالمية في الكويت وهي من الخارج تعتبر فخمة جداً، ولكن لهذا البيت قصة عجيبة
روح ولدي لازالت في هذا البيت !
صاحب البيت الأزرق هو كويتي الأصل وهو يسمى صالح الإبراهيم رحمه الله، والفيلا كانت مكتبة وتم بناؤه عام 1965م
صاحب البيت لم يرزق بأبناء إلا بعد سنوات متعددة وطويلة، ومن ثم رزقه الله بولد حيث رعاه ورباه إلى أن أنهى الثانوية العامة وأرسله الأب إلى أمريكا للدراسة.
ومن ثم درس وتخرج وأيضاً استعد لأن يعود إلى الكويت، وكان قد أنجز بناء الفيلا استعداداً لأن يزوجه فيها، ولكن عندما عاد ليكمل فرحته بابنه الذي تعرض لحادث سير في آخر أيامه في أمريكا أودى بحياته وأصيب الأب بصدمة كبيرة جداً، وقال صاحب البيت إني أشعر أن روح ولدي في ذلك البيت ومن ثم قرر ألا يبيع الفيلا بأي ثمن.
خلافات عائلية
بقيت الفيلا جزءاً من ذكرى ولده الوحيد لفترة طويلة من الوقت، وبعد وفاة الأب حدثت خلافات بين العائلة على نصيب الورثة للبيت وترك البيت مهجوراً لفترات طويلة، حيث بقي البيت مهجوراً حتى حدث الغزو العراقي على الكويت وسكنه الجنود العراقيون وتركوه
ظهر الساكن الغريب
وبعدها بفترة اشتكى الأهالي من رؤية شاب يقف في نافذة البيت بعينين مخيفتين وشعر طويل ودوما سماع أصوات بكاء صغار تخرج من المنزل.
ليس هذا فقط بل تشتعل النيران من آن لآخر وعندما تأتي الشرطة والمطافي لا يجدون شيئا، قرر الأهالي دهان المنزل باللون الأزرق وتركوه دون الاقتراب منه، وبعد فترة قرر مجموعة من المشترين هدمه وتحول إلى فندق في الكويت .
عليكم مغادرة المكان
بعد سنين من البناء وتوقف الإجراءات بطريقة غريبة، اعتقد الناس أن قصته انتهت لكن العاملين في الفندق اشتكوا من سماع صوت بكاء ورؤية شاب بنفس المواصفات التي ذكرها الأهالي سابقا يخرج من الغرف وينظر إليهم، ويقول لهم أن عليهم مغادرة المكان .
روحه تحوم حول المكان
وقال أحدهم أنه رآه جالسا يبكي وحيدا في ردهة الفندق وعندما اقترب منه نظر له بعينين مخيفتين وقال له اتركوني فهذا بيتي لا تدخلوه، ولا أحد يعلم لماذا روح هذا الشاب لازالت تحوم هناك أو هل تقوم الشياطين بالتشكل في صورته لإخافة الناس ؟
شاركونا رأيكم في التعليقات.