لم يعلم ماهية من رآهم تحديدا ..هل كانوا ملائكة أم روح من العالم الآخر ، قصة الطيار فهد السعدون الذي رحل عن الحياة وعاد لها مرة أخرى بعد أن عرف أسرارا من المستقبل ..ما الذي حدث معه ..سأحكي لكم في ملخص القصة
تدور أحداث هذه القصة عام 1966، حيث كان العميد فهد السعدون طيار عراقي ، وذات يوم بينما يحلق فوق أحدى المناطق شمال العراق طلب منه أن يقوم باستهداف إحدى المواقع لكن العميد رفض لأن المكان كان به مدنيين، فقام بإبلاغ مركز القيادة بأنه لا يستطيع.
فعل ذلك و انسحب ورفض الأوامر وعلى إثرها عاد إلى وحدته وتمت معاقبته، وتم الحكم عليه بالحبس وبقى عام كامل هناك محبوس لا يرى أحد ولا يقابل أحد.
فقد الأمل في الخروج وساءت نفسيته يوما بعد يوم، لدرجة أنه فكر في إنهاء حياته ، وظل يجمع من كل شريط علاج حبة وأخذ 40 حبة.
في ذلك الوقت شعر أن جسده يرتفع عن الارض وشاهد جسمه على الأرض ويقول أنه شاهد بغداد من فوق وكأنها تصغر وهو يبتعد وجسمه يرتفع.
وكان يشعر أن جسمه خفيف للغاية ، حتى شعر أنه اخترق الغيم لدرجة أنه يقول ان هذا اليوم كان مشمس لكنه شعر ببرودة وراحة غريبة.
حتى رأى شخصان وهنا توقف عن الإرتفاع، أشار له واحد فوجد نفسه يقترب منه، أما أشكالهم فيقول انها لم تكن واضحة ولكنه فهم أنهم رجال وكان يرتدون اوشحة بيضاء تغطي جسدهم كله.
وسأله أحدهم لماذا فعلت ذلك وانهيت حياتك الا تدري أنه شئ محرم ؟ فحكى له فهد عن حالة الظلم واليأس التي إصابته وأنه كان فاقدا للأمل في خروجه من المحبس.
فنظروا الى بعضهم البعض وقال أحدهم ؛ لقد تم العفو عنك وسوف نعيدك للحياة الماضية لكن أهم شئ انظر أسفل لتعرف لماذا عفونا عنك.
فرأى العميد عندما نظر للأسفل الطيارة التي كان يقودها ورأى المشهد يتكرر مرة أخرى ورفضه إيذاء المدنيين، فأخبروه أنه لولا هذا العمل ما اعطيناك أي فرصة أخرى وكنت من الاثني عشر.
اندهش فهد وسألهم من هم الإثنى عشر ؟ أشار الشخص الذي يرتدي الأبيض إلى مكان فوجد سعد سلالم وينزل منها ٱحدى عشر شخص
وقالوا له هؤلاء الأشخاص ننتظرهم بعد يومين، نظر فهد فوجد الرئيس السابق عبد السلام عارف ووزير الخارجية العراقي السابق عبد اللطيف الدراجي من بين هؤلاء الأشخاص.
سأله الشخصان هل تريد ان تسألنا أي شئ قبل رحيلك فكر فهد وسألهم هل عامل الزمن عندكم مثل عامل الزمن عندنا
فقالوا له لا الزمن هنا مختلف عن الزمن على الأرض.
وانظر بنفسك نظر فهد فرأى نفسه وهو طفل صغير مع أمه وكأنهم يعرضون شريط حياته أمامه ورأى نفسه في أكثر من موقف كان قد نسيهم.
وأخبروه أن ما تراه الآن في دقيقة هي حياتك في أربعون عاما، وبعد لحظات شعر أن جسده يعود إلى الأرض ، صوت نقله إلى المستشفى الرشيد والطيبب وهو يتحدث وثاني يوم صحى فهد واستوعب ما حدث.
قام بزيارته الدكتور نزار النائب وحكى له كل شئ فأخبره الطبيب أن ذلك بسبب الحبوب وربما هلوسة من نوع ما وبعد يومين علم أن طائرة الرئيس سقطت ومعاه 10 أشخاص منهم وزير الخارجية.
وتحقق ما رأى فهد عاش فهد حتى حكى منذ فترة قصيرة حكايته في إحدى البرامج والتي حتى الآن لا يوجد لها أي تفسير
وانتم ماذا تعتقدون شاركونا رأيكم.